في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أظهرت معطيات السلطة الوطنية للأمان على الطرق " انه منذ بداية العام الجاري، لقي 409 أشخاص مصرعهم بحوادث وقعت على شوارع البلاد، وهو ارتفاع 19% بعدد ضحايا الحوادث مقارنة بنفس الفترة الموازية من العام الماضي.
وتضع هذه الأرقام لضحايا حوادث الطرق عام 2024 على لائحة واحد من أكثر الأعوام دموية على الشوارع في إسرائيل في العشرين سنة الأخيرة. جدير بالذكر ان المرة الأخيرة التي اجتاز عدد قتلى الحوادث في عام واحد الـ 400 قتيل، كان عام 2008.
" مخاسر مادية كبيرة "
بالإضافة الى الخسارة الكبيرة لكل عائلة تفقد عزيزا عليها بحادث طرق، والألم الذي يرافق ذلك، ارتفاع عدد قتلى الحوادث والمصابين فيها، يجلب خسارة مادية للدولة، بحيث تقدر تكلفة الحوادث بحوالي 16 مليار شيكل.
قتيل بحادث طرق يكلف الدولة حوالي 9.15 مليون شيكل، فيما يكلف كل مصاب بجراح خطيرة الدولة حوالي 2.28 مليون شيكل، وكل مصاب بجراح متوسطة يكلف الدولة حوالي 1.46 مليون شيكل، أما المصاب بجراح طفيفة فانه يكلف الدولية حوالي 18 ألف شيكل، بينما تصل تكلفة أضرار الأملاك الى حوالي 950 مليون شيكل.
وتشمل معادلة احتساب تكلفة متضرري حوادث الطرق بناء على تقدير تكاليف العلاج والضرر في انتاج الضالع الحادث لسوق العمل بسبب وفاته أو اصابته، الى جانب الضرر في رفاهية المصاب وهو ما يعرف باسم " ضرر بسبب الألم والمعاناة "، وهو يشمل أفراد عائلة المصاب أو القتيل بحادث الطرق.
" المشاة أكثر عرضا لحوادث الطرق القاتلة "
كما يشمل التقدير تكلفة أضرار الأملاك والتأخير في معالجة جوانب مختلفة لكل حادث، من قبل شركات التأمين، الشرطة، جهاز القضاء، جمهور المحامين وغيرهم. يشار الى ان المشاة هم الأكثر عرضة لحوادث طرق قاتلة، وتصل تكلفة الحوادث التي يكون شخص من المشاة ضالعا فيها الى حوالي 20.8% من مجمل الضرر المالي بسبب الحوادث.