- بن غفير ونوّاب وجماعات يمينيّة يطالبون بإبعاد النائب عودة
- حملة تحريض هوجاء لقول عودة إن من حق الشعب الفلسطيني مقاومة الاحتلال
- عودة: موقفنا قيمي وأخلاقي حين نقول ضد قتل المدنيين الأبرياء وحين نقول من حق الواقع تحت الاحتلال مقاومته والانتصار عليه
وصل بيان جاء فيه: "تستمر حملة التحريض وملاحقة النائب أيمن عودة رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير والمطالبة بإبعاده عن الكنيست بسبب مواقفه ضد الحرب والاحتلال ومن أجل السلام وإقامة دولة فلسطينية مستقلة. ويأتي هذا التحريض في أعقاب أقواله في جلسة لجنة العلوم والتكنولوجيا التي يرأسها حول التحريض على المواطنين العرب في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قال: "لدي موقف قيميّ عميق وثابت ضد المسّ بالأبرياء. نحن نرفض بشكل قاطع خطف طفل عمره أقل من سنة، مُسنّة عمرها 88، قتل ناس يرقصون في حفلة في السابع من أكتوبر. هذا مسّ أخلاقي عميق جدًّا. بالمقابل، أنا أؤمن بحق الشعب الواقع تحت الاحتلال بالنضال ضده. أؤمن بهذا لأنه حق لكل الشعوب وهذا حق الشعب الفلسطيني. في نهاية الطاف هنالك شعبان، لكل منهما الحق في تقرير مصيره، دولة إلى جانب دولة".
ووفق البيان: "حيث بدأها الوزير الفاشي المتهم بدعم الإرهاب بن غفير في نشره عبر منصة X (توتيرسابقًا) تحريضًا سافرًا واصفًا النائب عودة بـ "مندوب المخرّبين في الكنيست، وقريبًا سنسنّ قانون طرد عائلات المخرّبين لطردك".
وتابع البيان: "علاوةً على ذلك، قدّم كلٌّ من النواب ألموج كوهين من حزب بن غفير وعيدان رول من حزب يش عتيد وجماعات استيطانية أخرى شكاوى للجنة التأديبية للكنيست مطالبةً إياها بإبعاد النائب عودة للمدة القصوى عن الكنيست والنشاط البرلماني وإنزال أقصى درجات العقوبة المتاحة بسبب تصريحه أعلاه، معتبرينه محرّض على الإرهاب".
وأوضح البيان: "في تعقيبه قال النائب عودة: " موقفنا من الحرب والاحتلال قيميّ وموقف بن غفير وجماعته فاشي عنصري راقصًا على الدماء. موقفنا كان واضحًا ضد خطف وقتل الأطفال والمسنيّن والأبرياء، كما كنّا داعمين دائمًا وضغطنا لإنهاء الحرب وإتمام صفقة مختطفين وأسرى، ولكننا أيضًا مع حق الشعب الفلسطيني بنضاله ضد الاحتلال وإقامة دولته المستقلة. وكما نؤكد دائمًا، لا يمكن أن يكون الاحتلال مبررًا لخطف وقتل الأبرياء، لا يمكن تبرير المجازر والهدم في غزة بسبب ما حدث في السابع من أكتوبر".
وتابع النائب عودة: "الفاشيون والعنصريّون يخافون من الموقف القيميّ والأخلاقي فيهاجمونه ويسعون لنزع الشرعيّة عنه. من يدعم الحرب والاحتلال مكانه في السجن وبعدها في مزبلة التاريخ". إلى هنا نصّ التاريخ