مسابقة المتطوع المتميز تسلط الضوء على طاقات الشباب في خدمة المجتمع

في خطوة تعكس التزام قسم الشبيبة المركز الجماهيري أم الفحم بتعزيز روح التطوع والمشاركة المجتمعية، أطلقت وحدة التطوع في قسم الشبيبة المركز الجماهيري – بلدية أم الفحم، المسابقة السنوية لاختيار أفضل متطوع أو متطوعة متميزة على مستوى مدينة أم الفحم. تهدف هذه المبادرة إلى ترسيخ قيم العطاء والمساهمة المجتمعية بين الشباب، وتعزيز مكانة العمل التطوعي كجزء أساسي من النسيج التربوي والاجتماعي.

مصدر الصورة

المسابقة، التي تقام سنوياً، بدأت بتشكيل لجنة محلية تضم نخبة من الخبراء في مجال التعليم اللامنهجي والمجتمعي، بإشراف وحدة التطوع في المركز الجماهيري. برئاسة مديرة وحدة التطوع السيدة إيمان اغبارية، شملت اللجنة المفتش بهاء سعدة، رئيس لجنة أولياء الأمور المحلية السيد أحمد يوسف محاجنة، المرشدة اللوائية للتربية الاجتماعية آمنة كبها، مندوبة قسم 360 هبة اغبارية، ومدير المدارس فوق الابتدائية ياسين محاجنة. كما ضمت اللجنة أيضاً أمير أحمد، مركز التطوع في قسم الشباب، وهبة محاجنة، مديرة قسم الشبيبة، إلى جانب أسعد جبارين رئيس طاقم العمل الجماهيري – قسم الخدمات الإجتماعية، ديما اغبارية، مركزة القيادة الشابة في قسم الشبيبة.
في مرحلتها الأولى، عقدت اللجنة اجتماعاً لتقييم المتطوعين المرشحين من مختلف مدارس أم الفحم، بناءً على معايير وضعتها وزارة التربية والتعليم تتعلق بنمط التداخل الاجتماعي والعمل التطوعي. أظهرت المسابقة مستوى مميزاً من التفاعل، حيث تم ترشيح 11 طالباً وطالبة يمثلون مدارس المدينة المختلفة، وهي دار الحكمة، الشاملة، الرازي، خديجة، التسامح، وإسكندر.
بعد التقييم، وقع الاختيار على ثلاثة متطوعين متميزين للانتقال إلى المرحلة التالية، حيث سيمثلون أم الفحم في مقابلات مع اللجنة اللوائية في حيفا. المتطوعون المختارون هم الطالبة رنيم أبو علو من ثانوية خديجة، والطالب مختار جبارين من ثانوية إسكندر، والطالبة سيرين أبو شقرة من ثانوية خديجة.
المسابقة ستنتقل إلى مراحل متقدمة تشمل اختيار عشرة طلاب على مستوى لواء حيفا للمنافسة في المرحلة القطرية، التي تجمع أفضل المتطوعين من مختلف أنحاء البلاد.
يأتي هذا الإنجاز كدليل على التزام أم الفحم برعاية جيل الشباب وتقديمهم كنماذج إيجابية في المجتمع. المبادرة، التي أصبحت تقليداً سنوياً، تعكس رؤية شاملة لتعزيز روح العطاء وتنمية الوعي بأهمية العمل التطوعي كقيمة تربوية وإنسانية، وتسهم في بناء مجتمع متماسك يقدّر مساهمات جميع أفراده.

مصدر الصورة

مصدر الصورة

مصدر الصورة

مصدر الصورة