في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
وصل بيان لموقع العرب جاء فيه: "استضافت مدينة رهط في بداية الأسبوع المؤتمر الجماهيري لتعزيز الامن الشخصي والذي يهدف الى رفع الوعي ومحاربة افة العنف. وكان قد شارك في المؤتمر المحامي ايرز بدان النائب العام في لواء الجنوب للنيابة العامة للدولة من بين شخصيات عديدة منها رئيس بلدية رهط طلال القريناوي وعضو الكنيست يوسف عطاونة وكل من الوزير ميشه أربيل والوزير يعكوف مارجي".
وقال البيان: "وفي مشاركته للمحامي ايرز بدان في المؤتمر قال: "النيابة العامة في الجنوب تعمل بشكل مكثف ويومي في مكافحة الجرائم الخطيرة. نحن نقدم لوائح اتهام وندير مئات القضايا كل عام لجرائم العنف الخطيرة وجرائم الأسلحة، ويتعلق جزء كبير منها بالأحداث التي وقعت في رهط. هذا واجبنا وهو جهد مهم وضروري، لكن علينا أن نقول الأشياء كما هي، في اختبار النتيجة، كل ما قمنا به وكل ما نقوم به في مجال مكافحة العنف الخطير في البلاد. حارة، وهذا ليس بالقليل – لا يكفي".
وتابع البيان: "هذا ووصف النائب العام للواء الجنوب الوضع في المجتمع العربي على انه وباء وأضاف: إن العنف يشبه الوباء، منتشر ومعدٍ، ويلحق أضرارًا جسيمة بالأبرياء الذين تواجدوا في المكان الخطأ وفي الوقت الخطأ. وفي هذا السياق، سأذكر مثالين معروفين لدى جميع سكان رهط: المرحوم محمد زيادنة، الطفل الضحية البالغ من العمر 11 عامًا و9 أشهر، الذي قُتل بالرصاص في ساحة منزل عائلته؛ المرحوم عيسى أبو القيعان طفل يبلغ من العمر 12 عامًا، توفي حرقًا في حادثة إضرام النار في أحد المتاجر بسبب خلاف. حدثان مروعان يوضحان الثمن الدموي الرهيب لوباء العنف الخطير. وتمثل هاتان القضيتان أيضًا حالات تحقق فيها نجاح في تحقيقات الشرطة بحيث أمكن تقديم لوائح اتهام. ولا بد من القول بصراحة أنه في الواقع الحالي، في معظم الحالات، وعلى الرغم من الجهود المبذولة في التحقيق، فإننا لا ننجح في ذلك".
وجاء في البيان: "ومن أجل النجاح في القضاء على الوباء فإن الأمر يتطلب تعاونا واسع النطاق. وينبغي أن تكون هناك جهود متكاملة ومنسقة تكمل وتعزز بعضها البعض، على غرار ما تم تمثيله في هذا المؤتمر. جميع العوامل - نظام إنفاذ القانون، والمجتمع، والحكم المحلي والقيادة، والحكومة المركزية، والمجتمع المدني. وعلى الجميع توحيد جهودهم وتنسيقها. وفي إطار هذا التعاون هناك أشياء كثيرة يجب القيام بها. وليس فقط ما قمنا به حتى اليوم - لأن الحقيقة هي أن ذلك ليس كافيا. عليك أن تفعل المزيد من الأشياء، مع الصبر والمثابرة حتى التغيير. وانطلاقًا من هذا المفهوم، فإننا كمكتب نيابة، نقوم هنا في رهط بأشياء لا تتم في أماكن أخرى ولم يتم القيام بها من قبل. كجزء من برنامج "أوقفوا النزيف"، قمنا بتعيين محامية مخضرمة وذات خبرة، وهذه هي وظيفتها - سواء في مجال التنفيذ أو العمل الوثيق مع الشرطة في العمل المستهدف ضد مرتكبي العنف والجريمة، وفي مجالات التعاون المختلفة مع المجتمع لاتخاذ إجراءات وقائية والعمل المجتمعي".
وأكد للبيان :"وختم النائب العام في لواء الجنوب حديثه بانه يعرف من المحادثات والاجتماعات السابقة في المدينة أن سكان رهط وسكانها سئموا من الحديث، ويتوقعون الأفعال والنتائج. إنهم يريدون بحق أن يشعروا بالأمان. كنيابة عامة، نحن مهتمون جدًا بهذا الأمر ومصممون على إحداث التغيير. إن نوع التفكير وتضافر القوى الذي تم عرضه هنا في المؤتمر يخلق الأمل في أننا سننجح في تحقيق ذلك من خلال العمل المتكامل والمشترك المناسب". حسب البيان