جاء في بيان أنه: "يبادر المركز الوطني للتبرع بالأعضاء الى سلسلة من المحاضرات التوعوية حول التبرع بالأعضاء في كافة مناطق البلاد، كان اخرها في مدرسة إسكندر الثانوية في مدينة أم الفحم لشريحة طلاب الصف العاشر والحادي عشر. حيث القت مندوبة المركز في المجتمع العربي، الممرضة مريم شلبي، عددًا من المحاضرات التي تهدف الى رفع الوعي وتوفير المعلومات حول أهمية التبرع بالأعضاء وبمشاركة العشرات من الطالبات والطلاب".
وحسب البيان: "كما ولاقت المحاضرات استحسان الحضور، وهي جزء من الفعاليات التي يبادر اليها المركز الوطني للتبرع بالأعضاء في المدارس، بيوت المسنين والاطر المختلفة من أجل وضع هذا الموضوع الهام على اجندة الراي العام والاعلام لما فيه من أهمية في انقاذ حياة الكثيرين الذين ينتظرون زراعة اعضاء أو تحسين جودة حياة المرضى. كما وتناولت المحاضرات البعد الانساني الهام الذي يعود بالفائدة على المتبرعين والمرضى على حد سواء وأيضا رأي الدين والشرع المساند والمشجع للتبرع بالأعضاء واعتباره صدقة جارية تساهم في انقاذ حياة الكثيرين. كما واستمع الطلاب الى قصة شخصية لرجل كان بانتظار زراعة كبد وكلية انقذت حياته بفضل متبرع".
ووفق البيان: "في هذا السياق شكرت المحاضرة مريم شلبي، مي محاجنة، مركزة التدخل الاجتماعي، على وضع هذا الموضوع الهام ضمن اجندتها التربوية وتعاونها وايمانها بقيم التبرع والعطاء من أجل انقاذ حياة الاخرين. يذكر أن بلدية أم الفحم استضافت في شهر أيار الماضي مؤتمرا قطريا لرجال الدين طرح من خلاله رأي الشرع المساند للتبرع بالأعضاء ضمن الضوابط الشرعية، ولاقت دعما من رئيس البلدية د. سمير صبحي محاميد الذي افتتح المؤتمر وشارك تجربته الشخصية عندما قرر التبرع بأعضاء ابنه المرحوم محمد".
وحسب البيان: "وأضافت شلبي انها راضية عن عزم المركز الوطني لزراعة الأعضاء على وضع المجتمع العربي هذا العام على سلم اولوياته واستثماره في حملة التوعية الميدانية الهامة والتي تشمل سلسلة من المحاضرات والورشات من أجل رفع الوعي حول الموضوع ودعت المؤسسات والمدارس وكل من يهمه الامر الى التوجه لطلب المعلومات والمحاضرات المجانية وأعربت عن استعدادها لتلبية كل دعوة من الأطر المختلفة". وفقًا للبيان
- الصور بلطف من محمود أسعد