أوعز وزير الأمن القومي "بن غفير" لقيادة الشرطة الإسرائيلية، بالبدء بمصادرة سمّاعات الأذان من المساجد، وخصوصًا في البلدات المختلطة، بذريعة أن الأذان يزعج المواطنين اليهود.
كما طالب بفرض غرامات في الحالات التي لا يمكن مصادرة السمّاعات فيها.
وفي حديث لموقع بكرا مع الشيخ د.محمد سلامة، عقّب بقوله:
"بن غفير تلميذ كهانا العنصري - وزير ما يسمى الأمن القومي، يستغل حالة الحرب والفوضى في المنطقة، ويواصل استفزاز مشاعر المسلمين والمجتمع الفلسطيني في الداخل يوما بعد يوم، ويبدو أن الدور اليوم على المساجد!".
وأضاف: "بدلا من اهتمامه بأمن العرب الشخصي والمجتمعي ووقف الإجرام المتصاعد، الذي هو جزء لا يتجزأ من مسؤوليته الرسمية نراه يجدد تحريضه، ونفث سمومه على المساجد والمآذن، بحجة التشويش على الهدوء والنظام العام!".
بن غفير يهمه جذب المزيد من المصوتين لصالحه
وتابع: "بن غفير يهمه جذب المزيد من المصوتين لصالحه ولا يتأتى ذلك إلا بالتحريض ثم التحريض ثم التحريض، كما فعل في الأقصى مرارا وتكرارا!".
كما أوضح: "المسلمون عموما ومجتمعنا العربي الفلسطيني في الداخل قيادة وشعبا خصوصا، مطالبون بالوقوف ضد هذه الإجراءات العنصرية، وتحميل هذه الحكومة الفاشية المسؤولية، حول تداعيات ما تفوه به بن جفير وممارساته العنصرية تجاه الداخل الفلسطيني ورموزه الدينية".