آخر الأخبار

الوزير بن غفير : ‘ألمس انفتاحا معينا من قبل رئيس الحكومة بشأن تشجيع الهجرة من غزة‘

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

قال وزير الأمن القومي بن غفير، صباح اليوم الأحد، انه بات يلمس "انفتاحا معينا" من قبل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بشأن "تشجيع الهجرة من غزة".

الجيش الاسرائيلي يغير على أهداف في قطاع غزة - فيديو للتوضيح فقط - تصوير: الجيش الاسرائيلي

وأوضح بن غفير قائلا في حديث إذاعي لراديو الجيش : "أنا أعمل جاهدا مع رئيس الحكومة لتعزيز تشجيع الهجرة من غزة، وبدأت ألمس انفتاحا معينا منه".

وأردف بن غفير : "اعتقد ان الوقت مناسب الان لتنفيذ ذلك". وأكد بن غفير، ان "احتلال غزة ليس كافيا"، وانه "يجب منحهم (السكان الفلسطينيين في غزة) امكانية الهجرة".

وزير الأمن السابق موشيه يعالون : ‘الجيش ينفذ تطهيرا عرقيا شمال غزة‘

من جانبه، قال الرئيس السابق لهيئة اركان الجيش الاسرائيلي ووزير الأمن السابق ، موشيه (بوغي) يعالون، في مقابلة مع قناة "ديموقراط تي في" بأن إسرائيل تنفذ تطهيرًا عرقيًا في قطاع غزة. وقال يعالون: "بالطريقة التي يتم جرّنا بها الآن، يتم دفعنا نحو الاحتلال، والضم، وتنفيذ تطهير عرقي. انظروا إلى شمال القطاع، 'ترانسفير' (نقل قسري للسكان)، سمّوه كما تشاؤون، من أجل الاستيطان هناك، استيطان يهودي. هذا هو الأمر".

وأضاف يعالون قائلا : "لا يجب أن نخدع أنفسنا، لأن من يريد أن يضللنا هم الذين يقودوننا الآن نحو الخراب لا أقل ولا أكثر". وأكد يعالون أن إسرائيل ليست "في الطريق" نحو التطهير العرقي، بل تقوم به بالفعل في الوقت الحالي. وقال: "ما الذي يحدث هناك؟ ما الذي يحدث هناك؟ بيت لاهيا انتهت، بيت حانون انتهت، والآن يعملون في جباليا. في الواقع، يتم تنظيف المنطقة من العرب".

وجاء في وسائل اعلام عبرية أن " هذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها يعالون الجدل بتصريحاته في الفترة الأخيرة. ففي أواخر الشهر الماضي، تحدث في مقابلة مع "120 وأحد"، البودكاست السياسي لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، عن ظاهرة توقف التطوع في الاحتياط ضمن الاحتجاج ضد التغييرات القضائية. وقال حينها: "هذا ليس رفضًا".

وأضاف: "كابن لناجية من النازية ، سألت نفسي ماذا كنت سأفعل لو كنت ضابطًا في جيش هتلر. وقلت لنفسي إنني آمل أنني كنت سأرفض. لا أقارن بين جيش هتلر وهذا الجيش، بل أتحدث عن الحالة الشخصية. هناك حالات أخلاقية يدفع فيها الإنسان الثمن. من الواضح بالنسبة لي أنني كنت سأذهب إلى السجن".

وفيما يتعلق بالاستيطان اليهودي المحتمل في غزة، قال يعالون: "إنهم يريدون الاستيطان من الفرات إلى النيل. نحن لا نحمي من تم إجلاؤهم من الشمال، فكيف سنستقر الآن على الليطاني؟ أو حتى طرابلس؟ يجب أن نكون واقعيين. التصورات (المتعلقة بالمعتقدات الدينية المتطرفة) جلبت لنا دمار الهيكل الأول والثاني، وإذا استمررنا على هذا النحو، سيكون هناك دمار للهيكل الثالث. أنا أؤيد الانفصال عن الفلسطينيين، لكنني أعارض الضم، والترحيل، واستيطان اليهود".

أبو ردينة: نحذر من إقامة مناطق عازلة في غزة ومن محاولات التهجير

على صعيد متصل، حذّرت الرئاسة الفلسطينية، يوم السبت، من "الصمت الأميركي أمام ما تقوم به إسرائيل من إبادة جماعية وتجويع للفلسطينيين، وإقامة مناطق عازلة في غزة، بهدف التهجير القسري، من منازلهم وأراضيهم في شمال القطاع".

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن "صمت الإدارة الأميركية على سياسة إسرائيل ودعمها مالياً وعسكرياً، شجعا الاحتلال على الاستمرار في هذه الجرائم التي يعاقب عليها القانون الدولي، وجعلها تتحدى الإرادة الدولية، وترفض تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2735، وقرار الأمم المتحدة المتعلق بتنفيذ فتوى محكمة العدل بخصوص إنهاء الاحتلال والاستيطان".

وطالب أبو ردينة "الإدارة الأميركية باتخاذ موقف جدي وفاعل لإجبار الاحتلال على الامتثال لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، ووقف الحرب الإسرائيلية على شعب وأرض فلسطين، لأن المنطقة لم تعد تحتمل المزيد من هذه السياسات العدوانية الإسرائيلية، التي تؤدي لمزيد من التوتر وعدم الاستقرار".

وأشار أبو ردينة إلى "ضرورة التحرك الدولي السريع لوقف التداعيات الخطيرة لهذا العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني، ونطالب مجلس الأمن الدولي بتنفيذ قراراته المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وآخرها القرار رقم (2735)، الخاص بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات إلى كامل قطاع غزة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل منه، وتمكين دولة فلسطين من تحمل مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة".

مصدر الصورة (Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images)

بانيت المصدر: بانيت
شارك الخبر

أخبار ذات صلة



إقرأ أيضا