الأسبوع العالمي لمكافحة العنف في ظل الحرب :
89% من النساء التي تلقين خدمات أخصائي اجتماعي من الشرطة سيتوجهون مرة أخرى في وقت ازمات ، واذا احتاجون للمساعدة إضافية بالمستقبل ، 88% من النساء التي تلقون مساعدة – أخبروا على ارتفاع في الشعور بالأمان والطمأنينة الشخصية لهم .
الأسبوع القطري لمكافحة العنف واليوم العالمي لمكافحة العنف ضد النساء سيتم التذكير به مثل كل عام بجميع انحاء العالم بتاريخ 25 لشهر نوفمبر ، وسيكون بمثابة إشعار " حتى في أحداث أزمات وطنية وأوضاع مضغوطة ومتوترة – سنكافح العنف " .
السلطة الوطنية لأمن المجمتع – رسمت على علمها وشعارها على قيادة الجهد الوطني مكافحة العنف والتصرفات المناقضة إجتماعيا ، استخدام وتعاطي المخدرات وشرب الكحول ، في هذه الزاوية – السلطة الوطنية تعمل لمكافحة ظاهرة العنف ومنعها على مدى 250 سلطة او مجلس في انحاء البلاد ، وذلك جزء من خطة واسعة النطاق وسياسة وزير الامن الوطني لتقوية مناعة وتعزيز صمود المجتمع الإسرائيلي وتأخصائيه الفعلي مع ظاهرة العنف بالأسرة بشكل عام وضد النساء بشكل خاص .
نموذج أخصائي اجتماعي بالشرطة في المجتكع العربي
استبيان استطلاعي أجراه معهد بروكديل من عام 2021 فحص فعالية نموذج أخصائيين اجتماعيين الشرطة في عمل الأخصائيين الاجتماعيين العاملين مع مراكز الشرطة ووجد أن : 89% من النساء سيلجأن إلى رعاية الشرطة إذا احتاجن إلى المساعدة في المستقبل ، 88 % أفادوا منهم بزيادة الشعور بالحماية والأمن الشخصي ، 75 % منهم أفادوا بأن لديهم الآن طرقاً للتعامل مع مشكلة العنف ، 91.1 % منهم أفادوا بأنهم تلقوا معاملة حساسة ومحترمة من عاملات اجتماعبة في الشرطة ، وكان 91.1% منهم راضين إلى حد كبير عن الخدمة التي يقدمها عاملين اجتماعيين في الشرطة، وأفاد 80% منهم أفادوا بأنهم سعوا للحصول على مزيد من العلاج في المجتمع وتم دمج 60.6% في العلاج في المجتمع. .
من خلال المعطيات يتبين بأن في سنة 2023 – 14 أخصائي اجتماعي قطري في المجتمع العربي ، قد منحوا تجاوب الى 1970 حادث عنف الاسري ومنهم : 1502 نساء و 494 رجل ، ومن خلالهم 894 نساء و 201 رجل إندمجوا بعد ذلك بعلاج مستهدف في مجال العنف الاسري ، في 846 حالة تتطلب التدخل الفوري والنجدة على يد الأخصائي الاجتماعي .
يعد برنامج أخصائي اجتماعي الشرطة كما هو مذكور أعلاه نموذجًا فريدًا من نوعه للتعامل مع العنف في المجتمع على أساس أن تقديم شكوى إلى الشرطة يمثل حدث أزمة للزوجين، وبالتالي يلزم الاستجابة الفورية في مجال لمرافقة وتوجيه كلا الزوجين سواء فيما يتعلق بتقديم الشكوى من قبل المتضررة و بسبب وصول التحقيق مع المشتبه به. يوجد أهمية كبيرة على إنشاء الاتصال الأولي مع الرجال والنساء الذين يصلون إلى مركز الشرطة . يتمثل دور الأخصائي الاجتماعي في مركز الشرطة في تقديم المعلومات ذات الصلة إلى صاحب الشكوى، لتخفيف التوتر وتقديم العلاج المناسب من خلال الإحالة والوساطة والربط بين الزوجين إلى الخدمات الاجتماعية، إلى قسم الرعاية الاجتماعية في السلطة المحلية و/أو إلى مركز العنف الأسري في المنطقة.