في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أفادت جمعية سيكوي-أفق، انه وفقاً لرصد قامت به الجمعية، يتضح انه "مع سقوط ضحية أول أمس في شفاعمرو المرحومة صفاء قط، يصل
6 مصابين اثر اصابة مباشرة لمبنى في شفاعمرو - تصوير شهود عيان
عدد الضحايا العرب منذ بداية الحرب الى 23 مواطناً، ما يشكل 59% من إجمالي المواطنين الذين قتلوا بسبب الصواريخ في الشمال".
"القتلى العرب هم من 19 بلدة عربية في الشمال"
ويتبين من الرصد، أن "القتلى العرب هم من 19 بلدة عربية في الشمال وجميع هذه البلدات تفتقر الى الملاجئ العامة والغرف المحمية في البيوت وهناك فجوات كبيرة بين مستوى الحماية فيها مقابل البلدات اليهوديّة في الشمّال".
ويسوق التقرير أمثلة من بلدات عربية، ويقول : "طمرة تعرضت مؤخرًا لإصابة مباشرة أدت إلى إصابة عدة أشخاص - لا يوجد أي ملجأ عام. في المقابل، في صفد - التي يتشابه عدد سكانها من عدد السكان في طمرة (حوالي 42,000 في صفد و37,000 في طمرة) - هنالك 138 ملجأ عاما. كذلك في مجد الكروم ودير الأسد لا توجد ملاجئ عامّة على الإطلاق، بينما لدى جيرانهم في كرمئيل 126 ملجأ عاما والقائمة تطول ! (حسب معطيات مركز الطوارئ للسلطات المحلية العربية، المفعّل من قبل مركز إنجاز واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربيّة)".
"الدولة تتجاهل أزمة الحماية في البلدات العربية"
من جانبها، قالت رغد جرايسي، المديرة الشريكة في جمعية سيكوي-أفق: "منذ سنوات والدولة تتجاهل أزمة الحماية في البلدات العربية. الفجوات في الحماية بين البلدات العربية واليهودية ليست جديدة وقد نشرها مراقب الدولة في عام 2018. نتيجة لهذا الإهمال، المواطنون العرب معرضون أكثر للخطر: فمثلاً في حرب لبنان الثانية، 41% من القتلى المدنيين آنذاك كانوا عربًا (أكثر من ضعف نسبتهم السكانية) ومنذ ذلك الحين لم يتم فعل أي شيء تقريباً. الصواريخ لا تميز بين العرب واليهود، لكن الدولة - نعم. للأسف لا تنقصنا الأمثلة على بلدات عربية كان يمكن تجنب القتل أو الإصابة فيها لو كان هناك ملجأ محمي في الجوار"!
من الجدير ذكره أن مركز الطوارئ العربي الذي أقيم بالتعاون مع اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية وسلطة التطوير الاقتصادي؛ وعمل في الأشهر الأولى من اندلاع الحرب، أغلق قبل عدة أشهر بقرار من الوزيرة ماي جولان "وذلك لاعتبارات غير مهنية على الرغم من الحاجة الماسة له"، بحسب ما جاء من جمعية سيكوي - أفق.