آخر الأخبار

المربية والناشطة الاجتماعية دعاء ذياب: مشروع ‘أمناء الطوارئ‘ يلقى ترحيبا كبيرا من الأهالي في طمرة

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

يشارك أهال من مدينة طمرة بمشروع تطوعي يطلق عليه أسم " أمناء الطوارئ " وذلك في ظل الأوضاع الراهنة التي تمر بها المدينة التي باتت في مرمى الصواريخ وبات سماع صفارات الإنذار

المربية والناشطة الاجتماعية دعاء ذياب تتحدث عن المشروع التطوعي ‘أمناء الطوارئ‘

فيها شيئا ليس استثنائيا .. عن هذا المشروع تحدثت قناة هلا مع المتطوعة فيه المربية والناشطة الاجتماعية دعاء ذياب .

وقالت الناشطة دعاء ذياب في حديثها لقناة هلا : " حتى الان هناك بلبلة بين الأهالي في موقفهم من التعليم عن بعد ، حيث أن بعض الأهالي لا يمكنهم تعطيل أعمالهم لكي يجلسوا الى جانب أولادهم في البيوت ، وفي نفس الوقت لا يمكنهم ترك أطفالهم وحدهم في البيت وبالتالي فان المدرسة هي المكان الامن لهم . وفي نفس الوقت هناك تحديات تواجه الأهالي بين خسارة الطلاب للمادة التعليمية من جهة وبين الحفاظ على صحتهم ونفسيتهم بحالة جيدة في ظل الظروف الحالية وأن يكونوا بأمان ، لكن وجودهم في المدرسة ليس أأمن مكان أنه للاسف الشديد مدارسنا غير جاهزة وغير امنة ، حيث أن الكم الأكبر من مدارسنا لا يوجد فيها ملاجئ ، ولهذا فان قرار عودة التعليم في المدارس العربية الى المدارس هو قرار غير عقلاني لان المدارس اما لا يوجد فيها ملاجئ أو أن الملاجئ المتوفرة في بعض لا تستوعب كل الطلاب " .

وأضافت الناشطة دعاء ذياب : " مروع أمناء الطوارئ هو مشروع كبير في طمرة ، ويضم عدة فئات وأنا موجودة في فئة قسم الثقافة وهدفنا الأول والأخير فيه هو ضحك الطفل في ظل الأوضاع الصعبة التي نعيشها ، ثانيا أن نوفر لهم طرق الامن والأمان بطرق مناسبة لاعمارهم . نحن مجموعة كبيرة من المتطوعين والمتطوعات ، ونقوم بعدة فعاليات داخل المدارس حيث نقدم فعاليات ونشاطات لطلاب صفوف الأول والثاني ، ونتحدث معهم عن الأوضاع التي نعيشها بطرق ممتعة وقريبة منهم " .

وأوضحت الناشطة دعاء ذياب : " نحاول الوصول الى جميع الأجيال في المدارس من خلال نشاطاتنا وفعالياتنا ، حيث أن كل فعالية نقوم بها هي فعالية مدروسة ولها عدة أهداف ، حيث نهدف الى تخفيف وتقليل التوتر عند الكبار والأطفال في ظل الأوضاع الصعبة التي نعيشها من حرب وأعمال قتل وعنف في مجتمعنا العربي . أما ردود فعل الأهالي على النشاطات التي نقوم بها فقد كانت رائعة جدا وهي تدفعنا لنعمل أكثر وأكثر وأن نستمر بالعمل حيث نطمح ايضا أن نصل بنشاطاتنا الى المعلمين ايضا " .



مصدر الصورة

بانيت المصدر: بانيت
شارك الخبر

أخبار ذات صلة



إقرأ أيضا