في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أظهر تحقيق أوليّ أجراه الجيش الإسرائيليّ، اليوم الثلاثاء، أن المربية صفاء قط (عواد)، التي قُتلت، أمس الإثنين، في مدينة شفاعمرو، كانت بالفعل محتمية في غرفة آمنة، حينما أصاب صاروخ ثقيل، منزلها بشكل مباشر.
وبالإضافة إلى المربية صفاء قط، أُصيب نحو 40 شخصا آخر بجراح، بينهم طفل وُصفت إصابته بالحرجة، فيما وُصفت معظم الإصابات الأخرى بأنها طفيفة.
وكشف التحقيق أن الصاروخ الذي أطلقه حزب الله، "يبدو أنه كان أثقل وأكبر من المعتاد، وأصاب بشكل مباشر، أحد جدران الغرفة الآمنة".
ونتيجة للضربة المباشرة التي أصابت المنزل، تضرّر المبنى، وعلقت المربية صفاء تحت الركام، وقُتلت.
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن مصادر مطّلعة تشير إلى أن الغرف الآمنة والملاجئ، هي الأكثر حماية، غير أنها "ليست مقاومة للضربات المباشرة من الصواريخ".
وفي نهاية عمليات المسح التي أُجريت صباحا في موقع سقوط الصاروخ في شفاعمرو، اتضح أن الغرفة الآمنة التي تواجدت فيها المربية، "لم تكن مطابقة للمواصفات".