آخر الأخبار

جيش الدفاع يتوقف عن استخدام مشروع أطلانتس لغمر أنفاق حماس بمياه البحر

شارك الخبر
مصدر الصورة
فوهة نفق مع مصعد

يشير تحقيق لصحيفة "هآرتس" إلى أن جيش الدفاع لم يعُد يحاول غمْر أنفاق حماس في قطاع غزة بمياه البحر، إذ إن مشروع "أطلانْتِس" الذي طُوّر لهذا الغرض لم يكن ناجعًا. ومن بين نقاط الضُعف لمشروع الغمر - حسب التحقيق الصحفي - خطر وفاة مخطوفين غرقا داخل الأنفاق.

وكان من المفترض أن يكون هذا المشروع مغيرا لقواعد اللعبة، ويعطي إجابة جديدة وسريعة نسبيًا على إحدى الجبهات المعقدة في قطاع غزة. وقد عرفها جيش الدفاع بأنها "تقدم هندسي وتكنولوجي كبير في التعامل مع التحدي تحت الأرض." وكان من المفترض أن يعطل أنفاق حماس ويقضي على مسؤولين كبارا في حركة حماس الإرهابية.

لكن بعد حوالي نصف عام من الكشف عن هذا المشروع "أطلانْتِس"، أصبح الأمر واضحا أنه لم يعد قيد الاستخدام، ولا أحد في جيش الدفاع يعرف كيف يقول ما هي الفائدة التي حققها هذا المشروع الباهظ الثمن؟

واعتمدت صحيفة هآرتس في تحقيقها على محادثات مع عدد من المصادر المطلعة على تطوير المشروع وتشغيله، بالإضافة إلى الوثائق والبروتوكولات من المناقشات المغلقة بمشاركة كبار ضباط جيش الدفاع والمهنيين ليكشف مجموعة من الإخفاقات في إدارته ويرسم صورة معروف مسبقا للفشل.

وهكذا يصبح من الواضح، على سبيل المثال، أن النظام بدأ العمل حتى قبل الحصول على الآراء الضرورية التي طلبها الجيش من ذوي الاختصاص.

لأن وراء تسريع عملية استخدام هذا النظام مورست ضغوط من قبل الميجر جنرال يارون فينكلمان قائد المنطقة الجنوبية.

وتم تشغيل هذا النظام على الرغم من وجود خطر محتمل على المختطفين وهم على قيد الحياة، وتم تفعيله في نفق مركزي واحد على الأقل تابع لحماس، من الواضح أن كبار قادة حماس كانوا يستخدمونه في مراحل مختلفة من الحرب. ويقول مصدر أمني على دراية بمشروع "أطلانْتِس"، أنه من المحتمل أن يكون هناك مختطفين تم استخدامهم كدروع بشرية وهم على قيد الحياة.

مكان المصدر: مكان
شارك الخبر

إقرأ أيضا