ترامب يعلن عن هوية المشتبه به في حادث إطلاق النار بواشنطن.. ويهاجم بايدن: "رئيس كارثي"

(CNN) -- أدان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، حادث إطلاق النار الذي شهدته العاصمة واشنطن على اثنين من أفراد الحرس الوطني بالقرب من البيت الأبيض، ووصفه بـ"الاعتداء الشنيع والعمل الشرير والإرهابي".

وقال ترامب، في كلمة مقتضبة إلى الشعب الأمريكي: "لقد كانت جريمة ضد أمتنا بأكملها، وضد الإنسانية".

وأضاف أن وزارة الأمن الداخلي "واثقة" بأن المشتبه به في الحادث وصل إلى الولايات المتحدة من أفغانستان.

وذكر: "أستطيع أن أؤكد الليلة أنه بناءً على أفضل المعلومات المتاحة، فإن وزارة الأمن الداخلي واثقة من أن المشتبه به المحتجز هو أجنبي دخل بلادنا من أفغانستان التي تعتبر قطعة من الجحيم على الأرض".

وانتقد ترامب سلفه، الرئيس السابق جو بايدن، مدعيًا أن المشتبه به "جاء إلى الولايات المتحدة من قِبل إدارة بايدن في سبتمبر/ أيلول 2021."

وفقًا لثلاثة مسؤولين أمنيين مطلعين على القضية، تم تحديد هوية المشتبه به بأنه رحمن الله لاكانوال.

وعقب تصريح ترامب، قالت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم على منصة "إكس"، إن المشتبه به جاء إلى الولايات المتحدة في 8 سبتمبر/أيلول 2021، خلال ولاية إدارة بايدن.

ودعا ترامب إلى إعادة النظر في أوضاع جميع المهاجرين الأفغان الذين دخلوا البلاد في عهد جو بايدن، وقال: "يجب علينا الآن إعادة النظر في أوضاع كل أجنبي دخل بلادنا من أفغانستان في عهد بايدن، واتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان إبعاد أي أجنبي من أي بلد لا ينتمي إلينا أو لا يُضيف فائدة لبلادنا".

ووصف ترامب بايدن بأنه "رئيس كارثي، الأسوأ في تاريخ بلادنا"، وأعرب ترامب عن أسفه لما وصفه بـ "20مليون أجنبي مجهول الهوية وغير خاضعين للتدقيق" دخلوا الولايات المتحدة خلال إدارة سلفه، واصفًا ذلك بأنه "خطر على بقائنا"، داعيًا إلى إعادة النظر في كل شخص دخل من أفغانستان خلال رئاسة بايدن.

وكذلك هاجم المهاجرين الصوماليين المقيمين في مينيسوتا، مدعيًا أنهم "ينهبون بلدنا ويمزقون تلك الولاية التي كانت عظيمة يومًا ما"، واصفًا الصومال بأنها دولة "بلا قوانين، بلا مياه، بلا جيش، بلا أي شيء".

يذكر أن الحادث وقع عشية عيد الشكر، وهو عيدٌ يُحتفل به لأول مرة من قِبل المهاجرين الساعين إلى حياة أفضل إلى جانب الأمريكيين الأصليين في ماساتشوستس عام1621.

وكانت إدارة ترامب شرعت بالفعل في إعادة استجواب المهاجرين الأفغان الذين سُمح لهم بدخول الولايات المتحدة في عهد الإدارة السابقة، وفقًا لمذكرة داخلية ومصدر مطلع.

وحتى قبل حادثة إطلاق النار ، ذكر مسؤولو إدارة ترامب أن الإدارة السابقة لم تُجرِ فحصًا كافيًا للأشخاص الذين دخلوا الولايات المتحدة.