في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
سلطت صحف ومواقع عالمية الضوء على المخاطر التي تهدد اتفاق وقف إطلاق النار، وعلى شهادات جنود إسرائيليين أقروا خلالها بقتلهم مدنيين فلسطينيين واستخدام آخرين دروعا بشرية، بالإضافة إلى التطورات في السودان.
ورأت صحيفة لوتان السويسرية، في مقال، أن استمرار الهجمات الإسرائيلية يهدد اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، بالإضافة إلى عدم التزام إسرائيل بإدخال المساعدات الكافية والمتفق عليها إلى قطاع غزة . وقالت إن السلطات الإسرائيلية سمحت في أحسن الأحوال بدخول 300 شاحنة يوميا، بينما ينص الاتفاق على دخول 600 شاحنة.
وأشار المقال إلى أن "هناك الكثير من علامات الاستفهام بشأن الخطوات الآتية في غزة، إذ تشتد الحاجة في هذه المرحلة إلى تسريع نشر قوة دولية لحفظ الأمن وانسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية".
وفي صحيفة الغارديان البريطانية سلط تقرير الضوء على شهادات جنود في الجيش الإسرائيلي، ضمن وثائقي على إحدى القنوات التلفزيونية البريطانية، تتوافق مع العديد من الشهادات السابقة لجنود وضباط بشأن انهيار معايير الاشتباك بغزة وقتل المدنيين في غزة دون مبرر يتوافق مع القواعد واللوائح القانونية المحددة لسلوك الجنود خلال الحرب.
واعترف المتحدثون باستخدام فلسطينيين دروعا بشرية في تناقض واضح مع الرواية الرسمية الإسرائيلية، وتحدثوا عن حرية كاملة في استهداف المدنيين دون محاسبة. ويقول أحد الجنود إن فلسطينيا استهدف بقذيفة فقط لأنه كان ينشر الغسيل في سطح منزله، مشيرا إلى أن هذا الفلسطيني استهدف بذريعة أنه ربما يكون مراقبا لقوة تتمركز بعيدة عنه ولا يمكنه رؤيتها بالعين المجردة، ويؤكد الجندي الإسرائيلي أن النتيجة كانت سقوط العديد من القتلى والجرحى وانهيارا جزئيا للمبنى.
وفي الصحف الإسرائيلية، نقلت هآرتس عن بيانات الشرطة الإسرائيلية أن 96% من التحقيقات الجنائية التي فتحتها بتهمة التحريض منذ تولي إيتمار بن غفير منصب وزير الأمن القومي كانت ضد مواطنين عرب.
وتابعت الصحيفة أن بيانات الشرطة تظهر ارتفاعا حادا في عدد القضايا خلال السنوات الثلاث الماضية خصوصا خلال الحرب على غزة وتتعلق بانتهاكات مزعومة لحرية التعبير والتحريض على الإرهاب. وعلقت الصحيفة بأن هذه الخطوة تتماشى مع سعي بن غفير لنقل سلطة فتح تحقيقات التحريض من مكتب المدعي العام إلى الشرطة.
وفي موضوع السودان، سلط تقرير في صحيفة لوموند الفرنسية الضوء على خشية مدينة الأبيض السودانية من هجوم قد تشنه قوات الدعم السريع مشابها للهجوم الذي تعرضت له مدينة الفاشر في إقليم دارفور .
وتتزايد المخاوف من هذا الاحتمال -تضيف الصحيفة- مع تحول منطقة شمال كردفان الغنية بالنفط إلى مركز جديد للصراع الدامي في ظل غياب أي أفق للتهدئة، وتشير لوموند إلى تحركات مريبة لقوات لدعم السريع كان آخرها هجوم بطائرات مسيّرة على مدينة الأبيض يوم السبت، وهو سلاح تعتمد عليه قوات الدعم لتوسيع نطاق سيطرتها، تقول الصحيفة.
المصدر:
الجزيرة