آخر الأخبار

حكام أفارقة في العقد التاسع.. هل يعيقون تداول السلطة؟

شارك

رغم التحولات السياسية والاقتصادية التي يشهدها العالم، لا تزال القارة الأفريقية تحتفظ بظاهرة لافتة تتمثل في بقاء عدد من قادتها في الحكم حتى بعد تجاوزهم عقدهم الثامن، وهو ما يثير نقاشا متجددا عن مستقبل التداول السلمي للسلطة في القارة التي تُعد الأكثر شبابا من حيث التركيبة السكانية.

مصدر الصورة إنفوغراف الرؤساء الأفارقة الأكبر سنا (الجزيرة)

رؤساء في العقد التاسع

يتصدر القائمة الرئيس الكاميروني بول بيا (92 عاما) الذي يحكم منذ عام 1982، ليصبح ثاني أطول الرؤساء الأفارقة بقاءً في السلطة بعد نظيره في غينيا الاستوائية تيودورو أوبيانغ نغيما (83 عاما) الذي تولى الحكم عام 1979.

وفي الفئة العمرية ذاتها (83 عاما) يبرز كل من رئيس زيمبابوي إيمرسون منانغاغوا ورئيس كوت ديفوار الحسن وتارا، حيث يواصلان لعب أدوار محورية في المشهد السياسي لبلديهما.

أما الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني (81 عاما) فقد حافظ على منصبه منذ عام 1986 بسلسلة من الانتخابات والتعديلات الدستورية التي سمحت له بالاستمرار.

مصدر الصورة نجح الشباب في إسقاط الحكومة في كينيا والرئيس في مدغشقر (رويترز)

بين الاستقرار والانتقادات

يُنظر إلى هؤلاء القادة باعتبارهم صانعي استقرار نسبي في بلدانهم، لكنهم في الوقت ذاته يواجهون انتقادات متكررة تتعلق بتضييق الحريات السياسية، وإضعاف فرص التداول السلمي على السلطة، وغياب خطط واضحة لانتقال القيادة إلى أجيال جديدة.

ومع تزايد أصوات الشباب الأفريقي المطالبة بالإصلاح والمشاركة السياسية، كما ظهر ذلك في مطالبات ما يعرف بـ"جيل زد"، تتجدد الأسئلة عن جدوى استمرار القيادات المتقدمة في السن في إدارة شؤون الحكم، وعن مستقبل القارة في ظل تصاعد الجدل بشأن الحدود الزمنية للرئاسة وضرورة إرساء قواعد مؤسسية للتداول الديمقراطي.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا