أنباء عن سقوط قتلى وجرحى.. قصف إسرائيلي على جنوب لبنان#سوشال_سكاي#لبنان#جنوب_لبنان#حزب_الله#إسرائيل pic.twitter.com/VxtnUz2hDe
— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) October 11, 2025
ندّد الرئيس اللبناني جوزيف عون بغارات استهدف فجر السبت "منشآت مدنية" وأسفرت بحسب وزارة الصحة اللبنانية عن مقتل شخص، في حين قال الجيش الاسرائيلي إنه قصف بنى تحتية تابعة لحزب الله.
وقال عون في بيان "مرة أخرى يقع جنوب لبنان تحت نار العدوان الإسرائيلي السافر ضد منشآت مدنية. بلا حجة ولا حتى ذريعة".
واعتبر عون أن "خطورة العدوان الأخير أنه يأتي بعد اتفاق وقف الحرب في غزة"، حيث دخل اوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حيز التنفيذ ظهر الجمعة، مشيرا إلى أن هذا يأتي بعد موافقة الطرف الفلسطيني فيها، على ما تضمنه هذا الاتفاق من آلية لاحتواء السلاح وجعله خارج الخدمة.
وأضاف "وهو ما يطرح علينا كلبنانيين وعلى المجتمع الدولي تحديات أساسية.. منها السؤال عما إذا كان هناك من يفكر بالتعويض عن غزة في لبنان، لضمان حاجته لاستدامة الاسترزاق السياسي بالنار والقتل".
وأردف قائلا "كما السؤال عن أنه طالما تمّ توريط لبنان في حرب غزة، تحت شعار إسناد مُطلقيها، أفليس من أبسط المنطق والحق الآن، إسناد لبنان بنموذج هدنتها، خصوصاً بعدما أجمع الأطراف كافة على تأييدها؟! إن مسؤوليتنا عن شعب لبنان كله وأرضه كلها، تفرض علينا طرح هذه التحديات، لا مجرد التنديد الواجب بعدوان سافر".
وفي وقت سابق، أفاد مراسلنا بسقوط قتيل و7 جرحى في الغارة الإسرائيلية على المصيلح، على طريق مدينة النبطية القريبة من صيدا.
ووفقا لبيان صادر عن مركز عمليات طوارئ الصحة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية فقد أدت الغارة الإسرائيلية التي استهدفت منطقة المصيلح إلى سقوط قتيل، من الجنسية السورية، وإصابة 7 أشخاص بجروح، أحدهم من الجنسية السورية و6 لبنانيون من بينهم سيدتان.
وفي التفاصيل عن الغارات الإسرائيلية بحسب وسائل إعلام لبنانية، فقد شن الطيران الإسرائيلي 10 غارات جوية استهدفت 6 معارض للجرافات والحفارات على طريق بلدة "المصيلح".
وتسببت الغارات في تدمير واحتراق عدد كبير من الآليات وأدت لقطع الطريق إلى بلدة "المصيلح" بالكامل بسبب الأضرار.