( CNN ) -- أفادت ثلاثة مصادر إسرائيلية مطلعة على المناقشات أن رئيس الأركان ورئيس المخابرات الإسرائيليين شككا في توقيت الضربة في الدوحة التي استهدفت كبار قادة حماس.
وقال أحد المصادر إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الفريق إيال زامير ورئيس الموساد دافيد برنياع أيدا خطة استهداف قادة حماس في الخارج، لكنهما شككا في خطة تنفيذ الضربة الثلاثاء بسبب المحاولة الأمريكية الجديدة لاستئناف المفاوضات.
وتأتي هذه الضربة بعد أيام فقط من طرح الولايات المتحدة اقتراحا جديدا لوقف إطلاق النار لإنهاء الحرب في غزة، وفي وقت كانت قطر تضغط على حماس لقبول الاتفاق.
وقال مصدران إن إسرائيل كانت تعلم أن فريق التفاوض التابع لحماس كان في الدوحة خصيصا لمناقشة الاقتراح الأمريكي، وهو ما شكل فرصة استغلتها إسرائيل لشن الضربة.
وقال المصدران إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إسرائيل كاتس اختارا المضي قدما في الهجوم على الرغم من تحفظات زامير وبارنياع.
مع ذلك، أشارت إسرائيل إلى أن محاولات اغتيال قادة حماس في الخارج لن تتوقف الثلاثاء. وغرّد كاتس على مواقع التواصل الاجتماعي قائلاً: "ليس للإرهابيين، ولن يكون لهم، حصانة من يد إسرائيل الطويلة في أي مكان في العالم"، حسب قوله.