بعد اجتماع #كيم_جونغ_أون مع #بوتن في #بكين قام فريقه بازالة أي آثار محتملة للحمض النووي حيث تم مسح الأثاث الذي استخدمه كما التقطت مرافقة كوبا شرب منه كيم
بعض القادة يخشون أن يتم فحص الحمض النووي لكشف مشاكلهم الصحية أو ما يساعد في اغتيالهم لكن كيم .. أظنه يخشى من تحديد أصوله 😃 pic.twitter.com/evn5R2rT6u
— حــسـنــ (@Hassan_G_S) September 3, 2025
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بكثرة مقطع فيديو يظهر مسح فريق موظفين من كوريا الشمالية الأشياء التي لمسها زعيم البلاد بعناية بعد أن جلس كيم جونغ أون مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في بكين، مما أثار تساؤلات حول سبب هذا الفعل خاصة أن البلدين يصنفان كصديقين.
وحتى مع إظهار كيم وبوتين علامات الصداقة، رصدت لقطات أمس الأربعاء التدابير الاستثنائية التي اتخذتها الدولة المصنفة معزولة لإخفاء أي أدلة حول صحة كيم.
ونشر مراسل "الكرملين" ألكسندر يوناشيف مقطع فيديو على تطبيق تليغرام ظهر فيه موظفان تابعان لكيم وهما ينظفان بدقة الغرفة في العاصمة الصينية حيث اجتمع كيم وبوتين لأكثر من ساعتين، ومسح الاثنان ظهر المقعد والمسندين، ونظفا طاولة القهوة المجاورة لمقعد كيم، وأزالا الكأس الذي شرب منه زعيم كوريا الشمالية.
وقال المراسل "بعد انتهاء المناقشات، أزال الموظفان المرافقان لرئيس جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية كل آثار وجود كيم بعناية"، وبعد انتهاء المحادثات في القاعة، غادر كيم وبوتين لتناول الشاي، وودّع كل منهما الآخر بحرارة.
ويقول محللون إن ما حدث ضمن مجموعة من الإجراءات الأمنية لمنع التجسس، وهي غير مرتبطة فقط بكيم وإنما تقوم بعض العناصر المرافقة لعدد من الزعماء والرؤساء بمثل هذا الفعل لمسح بعض الآثار ومنها بصمة الحمض النووي "دي إن إيه" (DNA).
ومثلما فعل خلال الرحلات الخارجية السابقة، أخذ كيم مرحاضه الخاص على متن قطار مميز بلونه الأخضر أقله إلى بكين لإخفاء الدلائل الصحية، حسبما ذكرت صحيفة نيكي نقلا عن جهازي المخابرات في كوريا الجنوبية واليابان.
وقال مايكل مادن -الخبير في شؤون كوريا الشمالية بمركز ستيمسون ومقره الولايات المتحدة – "إن مثل هذه الإجراءات هي بروتوكول معتاد منذ عهد كيم جونغ إيل والد رئيس كوريا الشمالية الحالي"، وأضاف "المرحاض الخاص وجمع المخلفات والنفايات وأعقاب السجائر في أكياس قمامة لكي لا يحصل جهاز مخابرات دولة أجنبية، حتى لو كانت صديقة، على عينة وتختبرها".
وفي عام 2019، بعد قمة كيم والرئيس الأميركي دونالد ترامب في هانوي ، شوهد حراس كيم وهم يغلقون الدور حيث غرفته في الفندق لساعات من أجل تنظيفها وأخرجوا أغراضا من بينها حشية السرير.