آخر الأخبار

"الديناميكية مستمرة".. خلافات بين حكومة نتنياهو والجيش بشأن غزة

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي



فلسطينيون يحملون مساعدات في بيت لاهيا شمال قطاع غزة يوم 30 يوليو (رويترز)

أفادت مصادر إسرائيلية متابعة لمفاوضات غزة، السبت، بأن هناك "ديناميكية مستمرة" في المحادثات، رغم الحديث عن وصولها إلى حائط مسدود، وسط مساعي الوسطاء.

خلافات داخل مجلس الوزراء الإسرائيلي

وأشارت المصادر إلى أنه لا يوجد أي تقدم ملموس حتى الآن، لكن الديناميكية موجودة، وفقاً لهيئة البث الإسرائيلية".

كذلك أكدت الهيئة وقوع خلافات داخل مجلس الوزراء الإسرائيلي بشأن الحرب في غزة، إذ يقترح الجيش تطويق القطاع ومراكز التجمعات السكانية، وهو ما يرفضه وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش الذي يدفع نحو احتلال كامل.

وحذر مصدر إسرائيلي مطلع على النقاشات من أن خطوة احتلال القطاع قد تجر إسرائيل إلى فخ استراتيجي، وسط تساؤلات حول مصير الرهائن في هذه الحالة.

ولفتت إلى أن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير أكد في الاجتماعات الأخيرة أن الجيش مستعد "للتكيّف والمواجهة" مع أي قرار سياسي، مشدداً على استطاعة الجيش العودة لأي نقطة في القطاع مستقبلاً.

ونقلت عن مسؤول عسكري أن الحرب لن تنتهي دون إعادة المحتجزين. وأن الجيش لن ينسحب من غزة قبل ذلك.

جاء هذا بينما أعلنت الولايات المتحدة وإسرائيل، الأسبوع الماضي، سحب وفديهما من مفاوضات غزة للتشاور، وقالت إن ذلك يأتي رداً على مطالب مرفوضة من حركة حماس.

بدوره، كشف المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، عن أن غالبية سكان غزة يريدون إعادة الأسرى الإسرائيليين، وذلك بعدما زار أمس القطاع المحاصر برفقة السفير الأميركي في تل أبيب.

وأضاف ويتكوف بلقاء مع ممثلي عائلات الأسرى الإسرائيليين في تل أبيب السبت، ألا نصر بدون استعادة جميع الرهائن، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

طريق مسدود

يذكر أن المحادثات غير المباشرة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في الدوحة، وصلت إلى طريق مسدود الأسبوع الماضي مع تبادل الجانبين الاتهامات بالتسبب في الجمود واستمرار الفجوات بشأن قضايا منها الخطوط التي ستنسحب إليها القوات الإسرائيلية.

وفي 24 يوليو، أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعليمات بسحب الوفد الإسرائيلي من العاصمة القطرية الدوحة، حيث تُجرى منذ 6 يوليو مفاوضات تهدف إلى التسوية في قطاع غزة، وذلك على خلفية رد حركة "حماس" على المقترح المتعلق بوقف إطلاق النار في القطاع.

كما كان من المفترض في إطار المبادرة الأخيرة التي قُدمت خلال المفاوضات، أنه خلال فترة وقف إطلاق النار المتفق عليها والتي تستمر 60 يوما، تقوم حماس بتسليم الجانب الإسرائيلي 10 رهائن أحياء وجثث 18 رهينة قتلوا في غزة.

في المقابل، كان من المتوقع أن تتعهد إسرائيل خلال هذه الفترة بإطلاق سراح 150 فلسطينيا يقضون أحكاما طويلة في السجون، بالإضافة إلى 1100 فلسطيني تم اعتقالهم في القطاع منذ بدء العملية الإسرائيلية في أكتوبر 2023.

بينما زار ويتكوف إسرائيل قبل يومين للضغط من أجل إجراء مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار، في وقت تتعرض فيه إسرائيل لضغوط دولية متزايدة بسبب تدمير القطاع وتزايد المجاعة بين سكانه البالغ عددهم نحو 2.2 مليون نسمة.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا