Tsunami waves begin hitting Japan’s coastline
— ❂ Yübbîę Umoh ❂ (@Yubbie007) July 30, 2025
Sirens are blaring. Residents are rushing to higher ground.pic.twitter.com/UBOjrBZObv
يشهد المحيط الهادئ حدثاً جيولوجياً كبيراً يعيد تسليط الضوء على المخاطر الطبيعية التي يمكن أن تمتد آثارها إلى ما هو أبعد من الحدود الجغرافية المباشرة، فقد أدى زلزال قوي في أقصى شرق روسيا إلى إثارة تحذيرات واسعة النطاق من أمواج تسونامي، ما استدعى استنفاراً طارئاً في عدة دول تطل على هذا الحوض الحيوي.
تثير تلك التطورات تساؤلات حول قدرة البنية التحتية الساحلية على استيعاب الأزمات المفاجئة، في وقت تزداد فيه أهمية المناطق النائية في حركة التجارة العالمية وتدفق الطاقة عبر الممرات البحرية. وبالنظر إلى حجم الترابط بين الأسواق، فإن أي اضطراب في تلك المناطق يمكن أن يترك أثرًا يتجاوز الحدود المحلية.
وبينما يختلف الخبراء بشأن حجم التداعيات الفعلية، إلا أن الحدث يثير مخاوف من تأثيرات غير مباشرة على سلاسل الإمداد، وأسعار الطاقة، وكذلك على صورة الدول المعنية في إدارة الكوارث الطبيعية.
وأصدرت اليابان تحذيرات من احتمال وقوع تسونامي في معظم سواحلها الشرقية، ونصائح أقل حدة في أجزاء أخرى من البلاد، وفقا للوكالة اليابانية للأرصاد الجوية.
وقدرت الوكالة أن تسونامي سيضرب هوكايدو، المنطقة اليابانية الأقرب إلى مركز الزلزال، في الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي لليابان، مع ارتفاع أقصى يقدر بنحو ثلاثة أمتار.
خبير العلاقات الدولية الاقتصادية والسياسية، أبو بكر الديب، يقول لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" إن التطورات الحالية المرتبة بأمواج التسونامي التي تهدد عدة مناطق بعد الزلزال الهائل في روسيا "تسلط الضوء على هشاشة سلاسل التوريد العابرة للمحيطات وعلى مدى اعتماد الاقتصاد العالمي على استقرار مناطق بعيدة جغرافياً ولكن شديدة الأهمية استراتيجياً".
ويوضح أن التسونامي قد يفتح الباب أمام تداعيات اقتصادية خطيرة على سلاسل الإمداد العالمية وأسواق الطاقة نظراً للموقع الجغرافي شديد الحساسية لكامشاتكا التي تطل على المحيط الهادئ وتقترب من ممرات شحن بحرية حيوية بين آسيا وأميركا الشمالية وتُمثل جزءاً من الطريق البحري المستخدم في شحن البضائع من الموانئ الروسية الشرقية مثل فلاديفوستوك إلى الأسواق الآسيوية خاصة الصين وكوريا الجنوبية واليابان.
ويضيف: "بحسب تقديرات أولية فإن الزلزال أدى إلى تعطيل بعض الموانئ والبنية التحتية اللوجستية وهو ما قد ينعكس مباشرة على تدفق المواد الخام والمنتجات الصناعية خصوصاً المعادن والطاقة المصدرة من أقصى شرق روسيا.. وتشير بيانات الملاحة إلى أن نحو 15 إلى 20 بالمئة من تجارة روسيا البحرية تمر عبر هذه المنطقة ما يعني أن أي خلل في هذا المسار قد يتسبب في تأخير الشحنات ورفع تكاليف النقل البحري في ظل ارتفاع أسعار التأمين على السفن العابرة للمنطقة".
ويضيف: "علاوة على ذلك فإن روسيا تُعد من كبار منتجي الغاز الطبيعي المسال ويقع جزء من البنية التحتية لهذا القطاع في أقصى الشرق وبالتالي فإن أي تأثير على منشآت التسييل أو محطات التصدير سيؤدي إلى ضغوط على أسعار الغاز خاصة في آسيا.. هذا بخلاف التأثير النفسي السلبي على الأسواق العالمية الذي قد يؤدي إلى ارتفاعات آنية في أسعار النفط والغاز".
وذكرت وكالة رويترز نقلا عن مسؤول روسي أن أمواج مد عاتية ( تسونامي) بلغ متوسط ارتفاعها من 3 إلى 4 أمتار (10-13 قدما) سجلت في كامتشاتكا.
وكانت الأمواج في اليابان أصغر، حيث تراوحت بين 30 سنتيمترا إلى 1.3 متر، مع تسجيل أعلى مستوى لها في ميناء كوجي في محافظة إيواتي، وفقا لهيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية.
ويشير تقرير لشركة Hozint (المتخصصة في تزويد المؤسسات بتنبيهات أمنية وتحذيرات استباقية حول التهديدات العالمية) عبر موقعها الإلكتروني، إلى أن
ويشير التقرير إلى أنه:
الاستاذ بكلية موسكو العليا للاقتصاد، الدكتور رامي القليوبي، يقول لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية":