في مستهل اليوم الـ640 من حرب الإبادة على غزة ، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف النازحين مما أدى إلى ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى، بينما تتواصل في العاصمة القطرية الدوحة المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى في غزة.
قالت مصادر للجزيرة إن الاحتلال الإسرائيلي يهدم بناية في قرية خربثا المصباح غرب مدينة رام الله في الضفة الغربية.
ووثقت عدة منظمات إنسانية وحقوقية منها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" عمليات الهدم على مدار سنوات الاحتلال، وبينت أن هذه العمليات زادت بشكل كبير منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة .
ووثق المكتب هدم الاحتلال 1787 منشأة، بينها 800 منزل مأهول، وذلك في الفترة بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و7 أكتوبر/تشرين الأول 2024، وأدى ذلك إلى تشريد أكثر من 4 آلاف مواطن.
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية وقوع 10 جرحى في الغارات الإسرائيلية على جنوبي البلاد يوم أمس.
يذكر أنه في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، أسفرت عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.
واتفقت إسرائيل وحزب الله على وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
هبط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في العاصمة الأميركية واشنطن استعدادا للقاء الرئيس دونالد ترامب، وفق هيئة البث الإسرائيلية.
وقالت القناة 14 الإسرائيلية إن من المقرر أن يجتمع نتنياهو وترامب على وجبة عشاء في البيت الأبيض الساعة 6:30 مساء بالتوقيت المحلي (1:30 صباحا بتوقيت إسرائيل).
وقال نتنياهو في تصريحات للصحفيين قبل صعوده إلى الطائرة إن اللقاء مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق.
وأضاف "نريد تحقيق الصفقة وفق الشروط التي كنا وافقنا عليها، ولدى الوفد الإسرائيلي المفاوض توجيهات واضحة بذلك".
قال الجيش الإسرائيلي إنه سيصدر 54 ألف إخطار تجنيد لرجال من اليهود المتشددين (الحريديم) بحلول نهاية الشهر الجاري، بعد انتهاء صلاحية قانون كان يعفيهم من الخدمة الإلزامية منذ فترة طويلة.
وقد انقضت صلاحية الإعفاء الذي استمر لعقود، والذي كان يطبق على طلاب المعاهد الدينية العام الماضي. وقضت المحكمة العليا في منتصف عام 2024 بإمكانية تجنيد الرجال الأرثوذكس المتشددين حاليا، بعد أن فشلت الحكومة في تمرير قانون جديد.
ويواجه الجيش الإسرائيلي نقصا في الأفراد وسط قتال طويل الأمد في غزة وجبهات إقليمية أخرى. وفي حين أن معظم الإسرائيليين يخدمون في الجيش، فإن الرجال من اليهود الأرثوذكس المتشددين معفون إلى حد كبير من التجنيد، وهو مصدر إحباط شعبي متزايد.