جدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الخميس، دعوته ل احتلال قطاع غزة بالكامل، ووقف المساعدات الإغاثية، وتشجيع الهجرة.
وقال بن غفير لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن "هناك رغبة في التوصل إلى اتفاق، وهذا خطأ فادح، يجب ألا نتوقف للحظة واحدة".
كما أضاف: "نحتاج لتحقيق نصر كامل، واحتلال قطاع غزة بأكمله، نحتاج إلى وقف المساعدات الإنسانية وتشجيع الهجرة، لا لصفقات لا تحقق سوى نتائج جزئية".
وفي تصريحات منفصلة لهيئة البث الإسرائيلية، أكد بن غفير أنه لا ينوي دعم صفقة تبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار المدرجة على جدول أعمال الحكومة، والتي وصفها بأنها "متهورة".
كما توجه إلى وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بنداء للانضمام إليه في إحباط الاتفاق المحتمل، زاعماً أن "هناك فرصة تاريخية لتحقيق نصر حقيقي في غزة، بما في ذلك انهيار حماس، وتشجيع الهجرة من غزة".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت بأن بن غفير اتصل بسموتريتش، أمس الأربعاء، بهدف لقائه في أقرب وقت ممكن، وتشكيل محور سياسي مشترك يعمل على إفشال وقف النار في إطار صفقة إطلاق سراح الرهائن.
غير أن مصدراً مقرباً من سموتريتش نفى هذه المزاعم، قائلاً: "لا يوجد طلب من بن غفير، بل إحاطة إعلامية منه حول اجتماع لم يحدد موعده بعد. إن مسألة النصر في غزة بالغة الأهمية، وحياة الرهائن ثمينة للغاية، ولا يمكن التلاعب بها إعلامياً".
يذكر أنه مع اقتراب الحرب من شهرها الثاني والعشرين، تتزايد الدعوات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء، أنه سيكون "حازماً جداً" مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لدى استقباله الأسبوع المقبل في واشنطن.
كما دعا ترامب حركة حماس للموافقة على وقف للنار لمدة شهرين، بعدما أكد أن إسرائيل قبلت الشروط اللازمة لإبرامه.