قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن الولايات المتحدة "يجب أن تتلقى رداً على عدوانها"، وذلك بعد قصفها ثلاثة مواقع نووية إيرانية. ومن جانبه، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الضربات حدّت من قوتهم".
رافق الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن الدولي، الذي عقد مساء الأحد بناء على طلب إيران، تصريحات حادة من المؤيدين والمعارضين للهجوم الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية صباحاً، رغم أنه في النهاية اقتصر على تحويل الميكروفون والاستماع إلى أقوال الحاضرين، ولم يتخاذ أي قرار أو توصية محددة.
لم يعد سؤال "هل ستحاول إيران إغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي؟"، هو الأكثر إثارة للقلق رغم ما يترتب على هذه الخطوة من عواقب اقتصادية وسياسية وعسكرية كبيرة.
السؤال الأخطر على الإطلاق، الذي لا يعرف أي منا تقريباً إجابته، هو:
هل ما تزال إيران تحتفظ بما يكفي من اليورانيوم عالي التخصيب المخبأ في موقع سري تحت الأرض، إضافة إلى المعرفة والوسائل اللازمة لتصنيعه كسلاح، بحيث يمكنها الآن اتخاذ قرار بالاندفاع نحو إنتاج قنبلة نووية بدائية؟
بعبارة أخرى، هل نجحت الهجمات الأمريكية والإسرائيلية المشتركة في إزالة خطر تحوّل إيران إلى دولة تمتلك سلاحاً نووياً - أم أنها جعلت هذا الاحتمال أكثر ترجيحاً؟
يؤكد خبير عسكري تحدثتُ إليه أنه إذا تمكنت إيران من الحفاظ على ما يكفي من اليورانيوم عالي التخصيب، فسيكون علماؤها، إذا تُركوا للعمل دون عوائق، قادرين على اختبار جهاز بسيط من الجيل الأول على شكل مدفع باستخدام مُحفز نيوتروني.
وبحسبه فإن تصميم هذا الجهاز أسهل من جهاز الانفجار المضغوط.
ولطالما افتُرض أن إيران إذا حصلت على القنبلة النووية، فإن السعودية ودولاً أخرى في الشرق الأوسط ستحاول أيضاً الحصول عليها، مما يؤدي إلى سباق تسلح نووي.
هددت إيران الأحد، باستهداف القواعد العسكرية التي تستخدمها القوات الأمريكية لشن هجمات على المواقع النووية للبلاد، بقولها إن مثل هذه المنشآت ستُعتبر أهدافاً مشروعة.
و للولايات المتحدة آلاف الجنود المنتشرين في قواعد في أنحاء الشرق الأوسط.
وأوردت وكالة الأنباء الفرنسية أبرز المعلومات عن قواعد أمريكية في دول في الشرق الأوسط، فماذا نعرف عنها؟
من أبرز الدول التي تتركز فيها القوات الأمريكية بشكل رئيسي في الشرق الأوسط، وتخضع للقيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM).
البحرين:
تستضيف هذه المملكة الخليجية الصغيرة منشأة تُعرف باسم "نشاط الدعم البحري في البحرين"، حيث يتمركز الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية ومقر القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية.
يتسع ميناء البحرين العميق لأكبر السفن العسكرية الأمريكية، مثل حاملات الطائرات، واستخدمت البحرية الأمريكية هذه القاعدة في البلاد منذ عام 1948، عندما كانت تُديرها البحرية الملكية البريطانية.
وتتخذ العديد من السفن الأمريكية من البحرين ميناءً لها، بما في ذلك أربع سفن مضادة للألغام وسفينتان للدعم اللوجستي. كما يمتلك خفر السواحل الأمريكي سفنًا في البلاد، بما في ذلك ست سفن للرد السريع.
للولايات المتحدة قوات في منشآت مختلفة في العراق، بما في ذلك قاعدتا الأسد وأربيل الجويتان. الحكومة العراقية حليف وثيق لإيران، ولكنها أيضاً شريك استراتيجي للولايات المتحدة، عدو طهران اللدود.
ويوجد نحو 2500 جندي أمريكي في العراق كجزء من التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
واتفقت بغداد وواشنطن على جدول زمني للانسحاب التدريجي لقوات التحالف من البلاد. كما تعرضت القوات الأمريكية في العراق وسوريا لهجمات متكررة من قبل مسلحين موالين لإيران عقب اندلاع حرب غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، لكنها ردت بضربات مكثفة على أهداف مرتبطة في طهران، وتراجعت حدة الهجمات إلى حد كبير.
الكويت: تضم الكويت العديد من القواعد الأمريكية، بما في ذلك معسكر عريفجان، وهو موقع المقر الأمامي للقيادة المركزية الأمريكية.
كما يحتفظ الجيش الأمريكي بمخزونات من المعدات العسكرية المُجهزة مسبقاً في البلاد. تستضيف قاعدة علي السالم الجوية الجناح الجوي الاستكشافي 386، الذي يصفه الجيش بأنه "المركز الرئيسي للنقل الجوي وبوابة لإيصال القوة القتالية إلى القوات المشتركة وقوات التحالف" في المنطقة.
إضافةً إلى ذلك، تمتلك الولايات المتحدة طائرات بدون طيار، بما في ذلك طائرات MQ-9 Reapers، في الكويت.
قطر:
تضم قاعدة العديد الجوية في قطر الوحدات الأمامية للقيادة المركزية الأمريكية، بالإضافة إلى قواتها الجوية وقوات العمليات الخاصة في المنطقة.
كما تستضيف طائرات مقاتلة متناوبة، بالإضافة إلى الجناح الجوي الاستكشافي 379، الذي يقول الجيش إنه يشمل "النقل الجوي، والتزود بالوقود جواً، والاستخبارات، والمراقبة، والاستطلاع، وأصول الإخلاء الطبي الجوي".
سوريا: حافظت الولايات المتحدة لسنوات على وجود عسكري في سلسلة من القواعد في سوريا كـ "جزء من الجهود الدولية ضد تنظيم الدولة الإسلامية، الذي انبثق من الحرب الأهلية في البلاد ليسيطر على أجزاء كبيرة من سوريا والعراق المجاور".
وأعلن البنتاغون في أبريل/نيسان أنه سيخفض عدد قواته في البلاد إلى النصف تقريباً، ليصل إلى أقل من ألف جندي خلال الأشهر المقبلة، في إطار خطة "توحيد" القوات الأمريكية هناك.
الإمارات العربية المتحدة: تستضيف قاعدة الظفرة الجوية في الإمارات العربية المتحدة الجناح الجوي الأمريكي رقم 380، وهو قوة تتألف من 10 أسراب من الطائرات، وتضم أيضاً طائرات بدون طيار مثل MQ-9 Reapers.
وتتناوب الطائرات المقاتلة على قاعدة الظفرة، التي تستضيف أيضاً مركز الخليج للحرب الجوية للتدريب على الدفاع الجوي والصاروخي.
أعلنت وزارتا الخارجية والدفاع الفرنسيتان، الأحد، أن فرنسا سترسل طائرة عسكرية من طراز (آيه 400 ام/ A400M) إلى إسرائيل لنقل مواطنيها الراغبين في المغادرة إلى قبرص.
وأضافت الوزارتان أن الرحلات الجوية ستُنفذ بشرط الحصول على موافقة إسرائيل، وستشكل دعماً للرحلات المدنية العاملة حالياً.
وفي وقت سابق من يوم الأحد، نًقل 160 مواطناً فرنسياً جواً إلى باريس من الأردن برفقة طبيب من الوزارة، وفق ما أفادت فرانس برس.
وأعلنت الوزارة عن تسيير المزيد من الرحلات الجوية.
ولدى فرنسا نحو 250 ألف مواطن فرنسي في إسرائيل، منهم 100 ألف مسجلون في القوائم القنصلية.
وتلقى فريق الأزمات في وزارة الخارجية أكثر من 4500 مكالمة هاتفية خلال الأسبوع الماضي.
قال رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال الأمريكي دان كاين، إن 125 طائرة عسكرية أمريكية، بينها سبع قاذفات شبح من طراز بي-2، شاركت في عملية "مطرقة منتصف الليل".
وقال كاين خلال إيجاز في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، إن القاذفات أقلعت من الولايات المتحدة في رحلة استغرقت 18 ساعة، إذ توجه بعضها غرباً نحو المحيط الهادئ كـ "طُعم"، بينما واصلت الحزمة الرئيسية، المكونة من سبع قاذفات بي-2، طريقها إلى إيران.
وأضاف أنه عندما دخلت القاذفات المجال الجوي الإيراني، استخدمت الولايات المتحدة "عدة أساليب خداع، بما في ذلك الطُعم"، فيما عملت طائرات مقاتلة على إخلاء المجال الجوي أمامها، بحثاً عن طائرات معادية وصواريخ أرض-جو.
وأسقطت القاذفة بي-2 الرئيسية قنبلتين من نوع GBU-57، المُخصصة لاختراق التحصينات على موقع فوردو النووي. وقال كاين إن 14 من هذا النوع أسقطت على موقعين مستهدفين.
وبسبب عمق موقع فوردو تحت الأرض، فإن الولايات المتحدة وحدها من تمتلك نوع القنبلة الخارقة للتحصينات التي يمكنها اختراق الموقع.
ويقدر خبراء وزن القنبلة بنحو 13 ألف كيلوغرام (30 ألف رطل)، وهي قادرة على اختراق قرابة 18 متراً (60 قدماً) من الخرسانة أو 61 متراً (200 قدم) من التربة قبل أن تنفجر.
ونظراً لعمق الأنفاق في فوردو، فإن نجاح القنبلة ليس مضموناً، لكنها الوحيدة التي يمكن أن تقترب من تحقيق ذلك.
وأكد كاين أن القاذفات السبع من طراز بي-2 سبيريت حملت 14 قنبلة خارقة للتحصينات، ضمن "75 سلاحاً موجهاً بدقة" استُخدمت في الضربات ضد إيران.
ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأحد، إلى اهتمامه بتغيير النظام في إيران، عبر تصريحات له على منصته "تروث سوشال".
ورغم تأكيد عدد من مسؤولي الإدارة الأمريكية أن الضربات على مواقع نووية إيرانية لم تكن تهدف إلى تغيير النظام الإيراني، إلا أن ترامب قال في منشوره "ليس من الصواب سياسياً استخدام مصطلح "تغيير النظام"، ولكن إذا كان النظام الإيراني الحالي عاجزاً عن جعل إيران عظيمة مجدداً، فلماذا لا يكون هناك تغيير للنظام؟".
ويستخدم ترامب جملة "عظيمة مجدداً"، عادة للإشارة إلى أهدافه عبر شعار "اجعل أمريكا عظيمة مجدداً".
بعد تصريحات الممثل الإيراني في مجلس الأمن الدولي، قالت إسرائيل إن "على العالم أن يشكر دونالد ترامب".
وقال داني دانون مندوب تل أبيب في مجلس الأمن الدولي "على العالم أجمع أن يُسجل هنا اليوم شكراً لكم. شكراً لدونالد ترامب على تحرّكه في وقت تردد فيه الكثيرون".
ويقول إن البعض في الأمم المتحدة "أدانوا" الولايات المتحدة وإسرائيل، لكنه يتساءل: "أين كنتم عندما خصّبت إيران اليورانيوم بما يتجاوز بكثير الاستخدام المدني، عندما بنت حصناً تحت جبل استعداداً لإبادتنا؟".
وأضاف أنه لا يمكن تجاهل أن "الدبلوماسية جُرّبت"، لكنه يقول إن إيران "حوّلت المفاوضات إلى مسرحية" واستخدمتها "كمُموّه" لكسب الوقت لبناء صواريخ وتخصيب اليورانيوم.
ويرى دانون أن إيران تفاوضت على اتفاقيات "لم تكن تنوي الالتزام بها أبداً". ويقول: "منحها العالم الحر كل فرصة". ويضيف دانون أن ثمن التقاعس كانت ستعني "حكماً بالإعدام".
اتهم مندوب إيران لدى مجلس الأمن الدولي الولايات المتحدة بشن حرب على إيران "بذريعة ملفقة وسخيفة".
وأكد أمير سعيد إيرفاني أن إيران تحتفظ بحقها في "الدفاع عن نفسها" ضد "العدوان الأمريكي السافر"، قبل أن يضيف أن توقيت وطبيعة وحجم "رد الفعل الإيراني المتناسب" ستحدده قواتها المسلحة.
وفي بيان مطول، اتهم إيرفاني أيضاً رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بجر أمريكا إلى "حرب أخرى باهظة التكلفة لا أساس لها"، وقال إن تصرفات الولايات المتحدة وإسرائيل "انتهاك صارخ للقانون الدولي".
وأضاف المندوب الإيراني أن إسرائيل روّجت "لرواية مضللة وكاذبة" مفادها أن بلاده "على وشك امتلاك سلاح نووي".
وتابع "إن صمت المنظمات الدولية وبعض الدول الغربية، بما في ذلك فرنسا والمملكة المتحدة، وازدواجية المعايير، وتواطؤها، أمرٌ مستهجنٌ بنفس القدر".
واختتم أمير سعيد إيرفاني كلمته بدعوة المجلس إلى تحميل "المسؤولية الكاملة" للولايات المتحدة وإسرائيل.
استهدفت ضربات إسرائيلية مناطق عدة في شمال غرب إيران الأحد، في الوقت الذي يحتدم فيه القتال بين الطرفين.
وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا) أن الضربات استهدفت "موقعين في الجزء الجنوبي الغربي من مدينة تبريز"، وفق ما نقلت عن مجيد فارشي رئيس هيئة إدارة الأزمات في المحافظة.
وبحسب فرانس برس، لم تتضح على الفور طبيعة المواقع المستهدفة، لكن فارشي أكد أن أنظمة الدفاع الجوي للتصدي للهجوم فُعلت.
في محافظة أصفهان الإيرانية، صرّح محافظ نجف آباد بمقتل ثلاثة أشخاص عندما أصابت إسرائيل سيارة إسعاف في المدينة، وفقاً لوكالة أنباء مهر شبه الرسمية.
وأفاد حميد رضا محمدي فشاراكي بمقتل السائق والمريض ومرافقه بطائرة إسرائيلية مسيرة قرب مستشفى منتظري.
كما بثّ التلفزيون الإيراني الرسمي تقريراً عن الحادث، إذ قال سكان محليون إن إسرائيل كانت تستهدف المدنيين.
ولم تعلق إسرائيل على الحادث، لكنها تقول إن عملياتها في إيران تستهدف مواقع عسكرية.
أعربت دول عربية الأحد عن قلقها إزاء الضربات الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، وحذرت من تداعياتها على المنطقة، وحثت على تهدئة الوضع.
كان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أعلن أن بلاده شنّت ضربات "دمرت بشكل تام وكامل" ثلاث منشآت نووية في إيران، وهدد بشن المزيد من الهجمات "إذا لم تسع طهران إلى السلام:.
قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي مُسجل إن إسرائيل ستواصل عملياتها بكامل طاقتها في كل من إيران وغزة.
أضاف: "نتقدم خطوة بخطوة نحو أهدافنا. نحن قريبون جدًا من تحقيقها". وأضاف نتنياهو أن الضربة الأمريكية "ألحقت أضرارًا جسيمة" بمنشأة فوردو.
تحدث عن الحملة ضد البرنامج النووي الإيراني: "نحن نعيدهم، ونزيل التهديد"، دون الخوض في تفاصيل الأضرار التي لحقت بهم. ووعد قائلاً: "لن تُجر إسرائيل إلى حرب استنزاف، لكننا لن نوقف هذه العملية التاريخية قبل أن نحقق أهدافنا".
الولايات المتحدة:
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الضربات التي استهدفت ثلاثة مواقع نووية في إيران بأنها "نجاح عسكري باهر"، مؤكداً أن المنشآت "تم تدميرها بالكامل".
ثم وجّه ترامب دعوة لإيران إلى "صنع السلام"، محذراً من أن أي هجمات مستقبلية ستكون "أشد بكثير" إذا لم تتخذ طهران خطوات حاسمة.
صرّح نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس لشبكة "إن بي سي" أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى الانخراط في صراع طويل الأمد في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن الهجوم كان "محدوداً ودقيقاً" بهدف تعزيز السلام في المنطقة.
إيران:
أدان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الضربات الأمريكية وقال إنها ستكون لها "عواقب أبدية".
وأضاف أن ترامب "خان" إيران من خلال "إساءة استخدام التزامنا بالدبلوماسية" و"خدع ناخبيه" في أمريكا.
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن الهجمات الأمريكية أظهرت أن إيران هي "المحرض الرئيسي" وراء الضربات الإسرائيلية ضد إيران.
إسرائيل:
بعد وقت قصير من الضربات الأمريكية، صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن ترامب والولايات المتحدة "أظهرا قوة كبيرة في تحركهما".
قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هيرتسوغ في تصريح لبي بي سي، إن البرنامج النووي الإيراني "تلقى ضربة قوية"، مضيفاً أن التفاصيل الكاملة لما حدث لم تتضح بعد.
وعندما سُئل عما إذا كانت إسرائيل ستتوقف عن مهاجمة إيران، لم يُجب هيرتسوغ بشكل مباشر، مكتفياً بالقول: "علينا أن نفعل كل ما يلزم للدفاع عن أنفسنا ضد الصواريخ".
يعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اجتماعاً الآن بناءً على طلب إيران.
جاء ذلك بعد قيام الولايات المتحدة بشن ضربات بقنابل ضخمة خارقة للتحصينات استهدفت المواقع النووية الرئيسية في إيران.
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن منشآت التخصيب النووي في طهران "دُمّرت بالكامل" بعد سلسلة ضربات أمريكية اليوم الأحد، اعتبرتها طهران تجاوزاً لـ"الخط الأحمر" من قبل واشنطن وإسرائيل.
وذكرت وكالة فرانس برس أن الغارات الأميركية استهدفت ثلاثة مواقع نووية رئيسية، من بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، التي تقع تحت الأرض على عمق يقارب 90 متراً وتعتبر موقعاً محصناً.
وبينما لم يصدر تأكيد رسمي بشأن حجم الأضرار، تداولت التكهنات بأن المواد النووية الحساسة قد نُقلت مسبقاً إلى مواقع أخرى، وفقاً للوكالة.