في اليوم الـ84 من استئناف حرب الإبادة على غزة ، أعلن تحالف أسطول الحرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اختطف المتضامنين الدوليين على متن سفينة "مادلين" التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة، في حين استشهد 44 فلسطينيا منذ فجر الأحد، منهم 13 برصاص الاحتلال قرب ما تُسميه تل أبيب مراكز "مساعدات".
نظم عدد من عائلات الأسرى الإسرائيليين ونشطاء وقفة احتجاجية، اليوم الاثنين، أمام مقر حزب الليكود في تل أبيب، للمطالبة بإتمام صفقة تبادل تضمن إعادة جميع الأسرى في قطاع غزة.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن والدة الأسير متان تسنغاوكر قولها إنه "لا ينبغي أن يُقتل أي مخطوف"، في حين أن من الممكن إعادتهم جميعا ضمن صفقة شاملة، وإنهاء الحرب.
كما نقلت إذاعة الجيش عن والد أحد الجنود الأسرى في غزة، قوله إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "يريد قتل الرهائن"، ويسعى مع حكومته إطالة أمد الحرب.
وبشأن أسطول الحرية، اعتبر القائد السابق للبحرية الإسرائيلية أن اعتراض السفينة "مادلين" كان خطوة غير ضرورية، مؤكدا أنه كان من الأولى التعامل مع الحادث كملف دبلوماسي.
وأضاف القائد السابق لصحيفة "معاريف" أن وصول السفينة "مادلين" كان حدثا سياسيا بحتا، وقد فشلت إسرائيل في التعامل معه.
حركة المقاومة الإسلامية (حماس):
نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين عن زعيم المعارضة يائير لبيد قوله إن الحرب لا تدار جيدا بسبب غياب هدف سياسي واضح.
يأتي ذلك في وقت يواصل فيه الاحتلال عدوانه المستمر على قطاع غزة منذ 20 شهرا.
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بحدوث توترات بين الجيش الإسرائيلي وكبار المسؤولين الحكوميين بشأن السفينة "مادلين" التي كانت متجهة لكسر الحصار عن قطاع غزة.
نقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مستشفى العودة، صباح اليوم الاثنين، وصول 28 مصابا جراء استهداف طيران الاحتلال لتجمعات من الفلسطينيين بالقنابل والرصاص الحي، قرب ما يسمى نقطة توزيع "مساعدات" في محيط حاجز نتساريم وسط قطاع غزة.