في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أوضح رئيس وزراء إسرائيل الأسبق، إيهود أولمرت، في مقابلة مع شبكة CNN، أنه يجب "التمييز بين ما يستطيع ( بنيامين نتنياهو) فعله وما يقوله"، وذلك ردًا على سؤاله عن إمكانية قيام إسرائيل بالهجوم على إيران "قريبًا" في حال تعثر مفاوضات البرنامج النووي مع الولايات المتحدة.
وقال أولمرت: " عليك التمييز بين ما يستطيع فعله وما يقوله. خطاب نتنياهو معروف، وجميعنا على دراية بالتهديدات الدورية التي يوجهها للإيرانيين. ما زلت أعتقد أن هناك فرصة جيدة لنجاح الرئيس ترامب في هذه المفاوضات".
وتابع: "قال قبل أيام إن هناك إشارات جيدة قادمة من هذه المفاوضات. من الواضح أن إيران تُشكل تهديدًا، وهي خطر ليس فقط على دولة إسرائيل، بل على المنطقة بأكملها، وربما على العالم أجمع، ولا أحد يدرك ذلك أفضل من الرئيس ترامب ومستعد للتعامل معه".
وأضاف: "قال مرارًا وتكرارًا إنه إذا لم تتوصل إيران إلى اتفاق مع أمريكا بشأن البرنامج النووي، فستحدث أمور سيئة. آمل أن يكون هناك اتفاق، وآمل أن يضمن هذا الاتفاق وجود رقابة صارمة على أي خطط مستقبلية لإيران تجاه البرنامج النووي. قال ترامب، والرئيس بايدن قبله، والرئيس أوباما قبلهما. جميعهم يقولون إن أمريكا لن تسمح لإيران بامتلاك قنبلة نووية. آمل أن يهتم الرئيس بهذا الأمر".
واختتم تعليقه بالقول: "وعلى أي حال، لا أعتقد أن من واجب إسرائيل مهاجمة إيران، لأنني أعتقد أن أمريكا قادرة على التعامل معها إما بالمفاوضات أو بالعمل العسكري بطريقة أكثر فعالية بكثير من خطاب نتنياهو".