آخر الأخبار

بعد تهديد خان يونس.. إسرائيل تدمّر مسار نفق في رفح

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي



قوات إسرائيلية في غزة (أرشيفية- أسوشييتد برس)

بعدما أكد الجيش الإسرائيلي أن قواته تواصل العمل في أنحاء القطاع ضمن عملية "عربات جدعون"، كشف مزيداً من التفاصيل.

"تدمير مسار نفق في رفح"

فقد أعلن المتحدث باسمه أفيخاي أدرعي، اليوم الاثنين، أن القوات الإسرائيلية دمّرت مسار نفق في رفح.

وأضاف عبر "إكس"، أن قوات لواء جولاني عملت في الأسابيع الأخيرة في ممر موراج الواقع بين منطقتي خان يونس ورفح، وتمكنت من تدمير بنية تحتية لحركة حماس، وفق زعمه.

كما أوضح أنها اكتشفت أثناء ذلك، عشرات من فتحات الأنفاق، لافتاً إلى أن الجيش سيواصل العمل في قطاع غزة.

وكان أدرعي دعا سكان محافظة خان يونس إلى الإخلاء غربا نحو منطقة المواصي.

كما أوضح في منشور على "إكس" أن "الجيش يشن هجوماً غير مسبوق".

أتى ذلك بعدما أشار في بيان بوقت سابق، اليوم الاثنين، إلى استهداف أكثر من 160 هدفًا خلال الساعات الأخيرة. وأضاف أن قوات "تواصل بتوجيه من هيئة الاستخبارات وقيادة المنطقة الجنوبية وجهاز الشاباك، العمل ضد المنظمات في أنحاء غزة، لتدمير البنى التحتية وتصفية المخربين"، وفق تعبيره.

كما لفت إلى أنه تم استهداف "خلايا في شمال القطاع ومواقع إطلاق مضادة للدروع ومبانٍ عسكرية".

أما في وسط القطاع، فلفت إلى ضرب "مسارات تحت أرضية ومستودع وسائل قتالية".

وفي الجنوب، أعلن أنه "تم استهداف خلايا مخربين، ومبانٍ عسكرية، ومواقع إطلاق مضادة للدروع، ومبانٍ مفخخة، فضلا عن غرفة عمليات".

"سنسيطر على كل غزة"

بالتزامن، أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل سوف "تسيطر على كامل مساحة" غزة، مع توسيع قواتها غاراتها الجوية وعملياتها البرية في القطاع الفلسطيني المحاصر.

كما شدد على "منع حركة حماس من نهب المساعدات"، وفق قوله.

أتى ذلك، بعدما دخلت قوة إسرائيلية خاصة وسط خان يونس بحثاً عن أسرى إسرائيليين، متنكرة بزي نساء فلسطينيات نازحات.

وكانت إسرائيل أعلنت أمس بدء توسيع عملياتها البرية في غزة. وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن قواته البرية بدأت عملياتها في مناطق متعددة شمال وجنوب القطاع، ضمن عملية "عربات جدعون".

وتسعى الحكومة الإسرائيلية إلى تصعيد الضغط العسكري على حماس في القطاع المحاصر من أجل دفعها إلى تقديم مزيد من التنازلات على طاولة المفاوضات.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا