في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
قال حسين الشيخ، نائب الرئيس الفلسطيني، في حديث مع قناتي "العربية" والحدث"، اليوم الأحد، إن الطريق الأفضل الآن لإقامة دولة فلسطينية هو "المقاومة السلمية لإسرائيل وليس السلاح"، مضيفاً أن "البندقية الفلسطينية مسيسة ويجب السيطرة على طلقاتها".
وأكد الشيخ أن السلطة الفلسطينية "على اتصال بحماس.. ونجري حواراً معها حالياً"، مضيفاً: "على حماس التخلي عن سلاحها.. وعلى حماس أن تقبل بسلطة واحدة وشرعية واحدة وسلاح واحد".
ورأى نائب الرئيس الفلسطيني أن "حماس جزء من الشعب ولا يمكن إلغاؤها من الحياة السياسية، لكنه قال إنه "يجب أن تغير حماس من سياساتها لتصبح جزءًا من نظامنا السياسي".
في سياق متصل، اعتبر الشيخ أن "الخلافات داخل حركة فتح ومنظمة التحرير طبيعية"، مضيفاً: "يجب أن نحافظ على منظمة التحرير ونبحث جدياً تشكيل مجلس وطني".
كما قال: "لا مشكلة لدينا بخوض الانتخابات، ولا نخشى من نتائجها"، إلا أنه رأى أن "الأوضاع الحالية غير مهيأة لإجراء الانتخابات" في الأراضي الفلسطينية. وشدد على أن الرئيس الفلسطيني المقبل سيكون منتخباً، وفق الدستور.
في سياق آخر، قال نائب الرئيس الفلسطيني إن العلاقة مع الإسرائيليين "شبه ميتة"، مضيفاً: "لا شريك في إسرائيل لتحقيق السلام". كما شدد على أنه "لا تفريط بحقوق شعبنا.. ولدينا خط أحمر لا يمكن تجاوزه.. نرفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه".
ورأى الشيخ أن "موضوع ترحيل الفلسطينيين من غزة لم يعد قائماً"، واعتبر أنه "لا يوجد تصور أميركي مطروح بشأن مصير غزة ودولة فلسطين"، مضيفاً: "لن نقبل أي بديل عن حكم السلطة الفلسطينية في غزة".
كما رأى أن الولايات المتحدة "هي الوحيدة القادرة على إجبار إسرائيل على وقف الحرب" في غزة، معرباً في هذا السياق عن آمله بأن "تأخذ حماس قرارات جريئة لوقف الحرب".
وتابع الشيخ: "نفاوض ونحاور إسرائيل من باب الواقعية والمصالح.. نحن نفاوض إسرائيل للحصول على حقوقنا وإقامة دولتنا"، مضيفاً: "أولويتنا تثبيت الشعب الفلسطيني على أرضه".
في سياق آخر، قال نائب الرئيس الفلسطيني إن "الموقف السعودي داعم للشعب الفلسطيني وحقوقه"، مضيفاً أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان "أكد دعمه لصمود الفلسطينيين حتى نيل حقوقهم.. وقال إن القضية الفلسطينية قضية كل مواطن سعودي". كما كشف أنه بحث في السعودية التحضير للمؤتمر الدولي للسلام.