في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
استهدفت مسيّرة إسرائيلية، اليوم الجمعة، شخصاً في بلدة مجدلزون جنوب لبنان، وفق مراسل "العربية/الحدث".
يأتي ذلك فيما شنّت إسرائيل سلسلة غارات على جنوب لبنان ، أمس الخميس، طالت أطراف منطقة النبطية وكفر رمان وغيرهما، بينما حلق الطيران الإسرائيلي فوق العاصمة بيروت.
في حين أوضحت مراسلة "العربية/الحدث" أن الغارات فاقت الـ15، وطالت تلالاً غير مأهولة تشرف على النبطية وغيرها من البلدات.
كما أضافت أن القصف استهدف أيضاً مناطق حرجية وجبلية، لافتة إلى سقوط قتيل و8 مصابين.
فيما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي على منصة "إكس"، أن "سلاح الجو الإسرائيلي هاجم موقعاً لإدارة منظومة النيران والدفاع التابعة لحزب الله في منطقة الشقيف، كان يُستخدم لإدارة منظومة النيران والدفاع التابعة للحزب".
كذلك أشار إلى استهداف "عناصر ووسائل قتالية، وآبار". ولفت إلى أن "هذا الموقع يُعد جزءاً من مشروع استراتيجي تحت الأرض، وقد خرج عن الخدمة نتيجة الغارات". وحذر من أن "وجود هذا الموقع والنشاط الإرهابي فيه يشكلان خرقاً فاضحاً للتفاهمات القائمة بين إسرائيل ولبنان"، حسب تعبيره.
يذكر أنه رغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله و إسرائيل تم التوصل إليه في نوفمبر 2024، بوساطة أميركية فرنسية عقب مواجهة لأكثر من عام، لا تزال القوات الإسرائيلية تشن غارات على مناطق لبنانية مختلفة خصوصاً في جنوب البلاد وشرقه.
علماً أن الاتفاق كان نص على وقف الأعمال العدائية بين الطرفين، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب بشكل تام، فضلاً عن انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني وتفكيك بناه العسكرية، مقابل تعزيز الجيش وقوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) انتشارهما في المنطقة.
إلا أن إسرائيل لم تنسحب بعد من 5 نقاط في الجنوب تشرف على جانبي الحدود، ملوحة بالبقاء إلى أجل غير مسمى.