قالت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة المغربية، يوم الخميس، إن الملك محمد السادس، يواصل حصص التأهيل الوظيفي عقب العملية الجراحية، التي أجريت له على مستوى الكتف الأيسر.
وأضافت الوزارة أن عملية التأهيل هذه يرافقها "بعض الإكراهات والصعوبات المرتبطة ببعض الحركات والوضعيات، كتلك التي تتعلق بصعوبة الجلوس لمدة طويلة أو خلال القيام بعملية الوقوف".
وتابعت: "لذلك، ستتم إعادة النظر في الأنشطة الملكية المعتادة خلال شهر رمضان المبارك، وفقا لهذه المتطلبات".
واختتمت بالقول: "يتمتع الملك والحمد لله بصحة جيدة"، حسبما أوردت وكالة المغرب العربي للأنباء.
ووجّه العاهل المغربي، يوم الأربعاء، رسالة إلى الشعب المغربي تتعلق بموضوع عدم القيام بشعيرة ذبح أضحية العيد.
وأفادت وكالة المغرب العربي للأنباء، بأن الملك محمد السادس "وجه رسالة إلى شعبه حول موضوع عدم القيام بشعيرة ذبح أضحية العيد، تلاها وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، خلال نشرة الأخبار الرئيسية للقناة التلفزيونية الأولى".
وجاء في نص الرسالة: "إن الاحتفال بعيد الأضحى ليس مجرد مناسبة عابرة، بل يحمل دلالات دينية قوية، تجسد عمق ارتباط رعايانا الأوفياء بمظاهر ديننا الحنيف وحرصهم على التقرب إلى الله عز وجل وعلى تقوية الروابط الاجتماعية والعائلية، من خلال هذه المناسبة الجليلة".
وأوضحت الرسالة: "إن حرصنا على تمكينكم من الوفاء بهذه الشعيرة الدينية في أحسن الظروف، يواكبه واجب استحضارنا لما يواجه بلادنا من تحديات مناخية واقتصادية، أدت إلى تسجيل تراجع كبير في أعداد الماشية".
وأشارت إلى أنه: "لهذه الغاية، وأخذا بعين الاعتبار أن عيد الأضحى هو سنة مؤكدة مع الاستطاعة، فإن القيام بها في هذه الظروف الصعبة سيلحق ضررا محققا بفئات كبيرة من أبناء شعبنا، لاسيما ذوي الدخل المحدود. ومن منطلق الأمانة المنوطة بنا، على إقامة شعائر الدين وفق ما تتطلبه الضرورة والمصلحة الشرعية، وما يقتضيه واجبنا في رفع الحرج والضرر وإقامة التيسير، والتزاما بما ورد في قوله تعالى: (وما جعل عليكم في الدين من حرج)، فإننا نهيب بشعبنا العزيز إلى عدم القيام بشعيرة أضحية العيد لهذه السنة".