آخر الأخبار

الضمانات الأمنية.. هاجس يؤرق أوكرانيا في أي مفاوضات مع روسيا

شارك
جندي أوكراني وسط الدمار في خاركيف

بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الأربعاء، أنه سيعقد اجتماعه الأول مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في السعودية، في إطار مساعيه لوضع حد للنزاع الروسي الأوكراني، شدد بيان أوروبي على دعم كييف حتى التوصل لسلام عادل وشامل وتزويدها بضمانات أمنية قوية تحول دون أي اعتداء في المستقبل من جانب موسكو.

وقال البيان الأوروبي: "نتقاسم هدف دعم كييف حتى التوصل لسلام عادل وشامل يضمن مصالح أوكرانيا ومصالحنا".

وأضاف: "يجب أن تكون أوكرانيا وأوروبا جزءا من أي مفاوضات وينبغي تزويد كييف بضمانات أمنية قوية".

وجاء البيان الأوروبي بعدما صرّح ترامب للصحافيين في البيت الابيض "سألتقي بوتين في السعودية".

وأشار ترامب إلى أنه "واثق من أن بوتين يريد إنهاء الحرب في أوكرانيا فورا"، ومشددا على أن الرئيس الروسي "لم يكن يرغب في السلام خلال ولاية بايدن".

وأوضح أنه لا يعتقد أن من العملي أن تنال أوكرانيا عضوية حلف شمال الأطلسي.

وتابع الرئيس الأميركي قائلا: "من غير المرجح أن تستعيد أوكرانيا كل أراضيها".

وتوقع "وقفا لإطلاق النار" في أوكرانيا "في مستقبل غير بعيد".

واختتم ترامب تصريحاته قائلا: "لم أتعهد بالذهاب إلى أوكرانيا" و"يتوجب على أوكرانيا اللجوء إلى السلام".

واعتبر الضابط السابق في وكالة الاستخبارات الأميركية، سكوت أولينغر، أن الاتصال بين ترامب وبوتين، يوم الأربعاء، أمر لافت ولم يحدث منذ إطلاق روسيا لعمليتها العسكرية في أوكرانيا.

وحسبما قال أولينغر لـ"سكاي نيوز عربية"، فإن الطرفان الأوكراني والروسي مهتمان بالتفاوض لإنهاء الحرب التي كبدتهما خسائر كبيرة.

وبخصوص موافقة أوكرانيا على خطة السلام والدور الأوروبي في المحادثات، قال أولينغر: "حلفاء كييف لن يكون لهم رأي قوي في المفاوضات".

وبيّن أولينغر أن العنصر الأهم في محادثات السلام هو مسألة الضمانات الأمنية التي ستقدم لأوكرانيا، مشيرا إلى أنه "قد يتم إعطاء روسيا أراض أوكرانية لجعل السلام ممكنا، وفي المقابل قد تتعهد واشنطن بتقديم ضمانات لكييف كالاستمرار في تصدير الأسلحة بغض النظر عن تبدل الشخصيات في منصب الرئاسة بالولايات المتحدة".

وبالنسبة لتصريح ترامب المتعلق باتفاقه مع أوكرانيا لتزويد الولايات المتحدة بالمعادن الثمينة التي تقدر قيمتها بـخمسمئة مليار دولار كتعويض عن المساعدات العسكرية المقدمة لكييف، أوضح أولينغر أن "ذلك تكتيك تفاوضي لجلب الطرفين إلى طاولة المفاوضات، فهذه المعادن تتواجد بشكل رئيسي في شرق أوكرانيا والتي تسيطر موسكو على جزء كبير منها".

سكاي نيوز المصدر: سكاي نيوز
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا