في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أفاد الإعلام المصري الرسمي، السبت، أن إسرائيل أفرجت عن 70 أسيراً فلسطينياً وصلوا إلى مصر، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وأوضح أن المفرج عنهم قد وصلوا إلى الجانب المصري من معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، فيما أكد إعلام فلسطيني أن تركيا ستستقبل جميع الأسرى المبعدين وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار.
وبحسب مصادر "العربية" و"الحدث"، ستقوم فرق طبية مصرية بفحص المبعدين بمستشفيات في مدينة العريش. وأضافت أن هناك حالات من الأسرى المبعدين سيتم علاجها بمستشفيات مصرية، والحالات الطارئة طبيا ستبقى في مصر لحين العلاج، فيما سيتم علاج بعض الحالات في الدول المستضيفة.
وأضافت المصادر أن بعض المبعدين من الأسرى سيغادرون مصر خلال 72 ساعة بعد التنسيق مع الدول المستضيفة، وسيتم تسليمهم وثائق رسمية بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني لتسهل دخولهم إلى الدول الأخرى التي ستستضيفهم.
وقبلها، أكد مصدر مصري مطلع أنه تم إبلاغ الوسيط المصري والقطري أن الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود على قيد الحياة وسيتم الإفراج عنها السبت المقبل.
يأتي ذلك بعد ساعات قليلة من إعلان مسؤول في "الجهاد الإسلامي" أن الأسيرة بحوزة سرايا القدس بصفتها عسكرية مدربة في برنامج الفضاء التابع للجيش الإسرائيلي، وأنه سيتم الإفراج عنها ضمن شروط صفقة التبادل المتفق عليها.
هذا وسلّمت حماس في وقت سابق اليوم، المجندات الإسرائيليات الأربع اللاتي تم الإفراج عنهن في إطار صفقة التبادل مع إسرائيل، إلى الصليب الأحمر الدولي في ساحة بمدينة غزة حيث تجمع مئات الفلسطينيين والعشرات من حماس والجهاد.
وغادرت حافلات تقل معتقلين فلسطينيين مفرجاً عنهم ضمن صفقة التبادل سجنَين إسرائيليين. وغادرت الحافلات سجن عوفر في الضفة الغربية المحتلة، وسجن كتسيعوت في النقب جنوب إسرائيل.
ومن قبل، كشفت مصادر فلسطينية لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت" أن قدورة فارس، رئيس هيئة شؤون الأسرى، متواجد بالقاهرة لاستقبال الأسرى الفلسطينيين المبعدين.
وقالت المصادر إن القائمة تضم 120 أسيرا غالبيتهم من الحاصلين على أحكام قضائية بالسجن المؤبد، و80 آخرين من الحاصلين على أحكام قضائية بالسجن لمدة 15 و10 سنوات.
وتوقعت المصادر الفلسطينية أن يتم إبعاد الأسرى إلى عدة دول قد تشمل تونس وتركيا وربما الجزائر أيضا، لكن الوجهة الأرجح تركيا.
وكانت مصر قد أعلنت، مساء السبت الماضي، الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل ودخوله حيز التنفيذ الساعة الثامنة والنصف صباح الأحد الماضي.
وذكرت أنه سيتم من خلال تدشين غرفة العمليات المشتركة التي ستتخذ مصر مقراً لها متابعة عمليات تبادل المحتجزين والأسرى ودخول المساعدات الإنسانية، فضلاً عن حركة الأفراد بعد استئناف عمل معبر رفح.
وقالت إن الاتفاق تمتد المرحلة الأولى منه لـ42 يوماً تفرج حماس خلالها عن 33 من المحتجزين الإسرائيليين مقابل إفراج إسرائيل عن أكثر من 1890 أسيراً فلسطينياً لديها.