آخر الأخبار

تنصيب ترامب: ما أبرز قصص تنصيب الرئيس الأمريكي تاريخياً؟

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

مصدر الصورة

تطويق الرئيس دوايت أيزنهاور بحبل، ووقوف أبراهام لينكولن بجانب رجل سيقتله بعد أيام، وقصص أخرى كثيرة تزخر بها الذاكرة الأمريكية عن حفل تنصيب رئيس الولايات المتحدة الذي يحمل رموزاً وتقاليد مميزة.

الاثنين، سينصب دونالد ترامب من جديد سيداً للبيت الأبيض، بعد أن صنع سابقاً لحظات مثيرة كانت مادة دسمة تناقلتها وسائل الإعلام حول العالم.

وقد يضيف ترامب فصولاً جديدة إلى قصص التنصيب التي بدأت عام 1789.

في أوج فصل الشتاء

مصدر الصورة

كانت تقام مراسم التنصيب منذ عام 1789 وحتى 1937 في الرابع من مارس/آذار.

وفي 1933، اعتُمد التعديل العشرون لدستور الولايات المتحدة، والذي يتطلب أن تبدأ فترة ولاية الرئيس في ظهر يوم 20 يناير/كانون الثاني، أي في أوج فصل الشتاء.

وبسبب ظروف مختلفة، لم تُقم مراسم التنصيب في الموعدين السابقين.

في 1789، أُجل أول تنصيب إلى 30 أبريل/نيسان 1789، في ظل تأخر وصول أعضاء الكونغرس إلى نيويورك، وعدم التمكن من فرز الأصوات الانتخابية في الوقت المحدد، ولإعطاء الوقت الكافي للرئيس المنتخب جورج واشنطن للقيام بالرحلة الطويلة من منزله في فيرجينيا إلى العاصمة نيويورك، في ذلك الحين.

وبسبب مصادفة يوم التنصيب الرسمي يوم الأحد، تأخر الحفل العام حتى اليوم التالي في عدد من المناسبات، لكن مراسم أداء القسم الصغيرة والخاصة كانت تُعقد في اليوم المعتاد.

وأُجريت بعض مراسم التنصيب في تواريخ أخرى بسبب وفاة أو استقالة الرئيس.

وبسبب موعد إقامة الحفل، تسود المظاهر الشتوية في أزياء الحضور من معاطف سميكة وكفوف وأوشحة، وأمطار وضباب وثلوج ودرجات حرارة متدنية.

ففي 1961، أذاب الجيش طبقة من الثلج بلغت سماكتها 20 سنتيمتراً على الجادة التي يجري فيها العرض العسكري التقليدي بين الكابيتول والبيت الأبيض.

وحينها ألقى جون كينيدي خطابه فيما كانت درجة الحرارة خمسة درجات مئوية تحت الصفر.

طيور نافقة ومجمدة

في 1985 لجأ الرئيس رونالد ريغان إلى داخل الكابيتول لأداء اليمين تاركاً قرابة 140 ألف مدعو في الخارج حيث كانت الحرارة 13 درجة تحت الصفر.

وبعد 40 عاماً أعلن ترامب عبر منصة "تروث سوشيال" نقل الحفل إلى داخل الكابيتول للمرة الأولى منذ تنصيب ريغان الثاني، بسبب الأحوال الجوية قارسة البرودة، إذ يُتوقع أن تكون درجة الحرارة قرابة 6 درجات مئوية تحت الصفر عند الظهر، وهو الطقس الأبرد منذ تنصيب 1985.

وللمفارقة أقيم حفل التنصيب الأول لريغان في 1981 في أجواء قيل إنها الأكثر دفئاً وذلك ببلوغ درجة الحرارة عند الظهيرة قرابة 13 درجة مئوية.

وشهد تنصيب يوليسيس غرانت الثاني في 1873 درجات حرارة قارسة تجاوزت 15 درجة تحت الصفر، نتج عنها تجمد 100 طائر كناري كانت مخصصة للتغريد للضيوف.

ويبدو أن للطيور ذكريات سيئة في ذلك الحدث، ففي 1973 أراد ريتشارد نيكسون التأكد من أن الحمام لن يفسد يومه، فطلب رش مادة كيميائية طاردة للطيور على طول مسار موكب التنصيب، فكانت الشوارع مليئة بالطيور النافقة، وفق شبكة "إن بي سي".

أسوأ حفل تنصيب

يرى المؤرخ الأمريكي وأستاذ التاريخ في الجامعة الأمريكية في العاصمة واشنطن آلان ليختمان في حديثه مع بي بي سي، أن أسوأ حفل تنصيب على الإطلاق هو حفل الرئيس ويليام هنري هاريسون في 1841.

هاريسون وصل إلى حفل تنصيبه على حصان بدون معطف ولا قبعة وسط الصقيع. وألقى خطاباً "مملاً" لمدة ساعتين تقريباً تضمن قرابة 8500 كلمة في ظل طقس قارس البرودة، ثم مرض وتوفي بعد شهر، بحسب ليختمان.

في المقابل ألقى جورج واشنطن عام 1793 أقصر خطاب تنصيب من 135 كلمة فقط.

وكانت ولاية هاريسون هي الأقصر بين كل الرؤساء في تاريخ الولايات المتحدة، وفق المؤرخ ليختمان.

لينكولن وقاتله

مصدر الصورة

في 4 مارس/آذار 1865، نجا الرئيس أبراهام لينكولن الذي كان متوجهاً إلى واشنطن لحفل تنصيبه من اعتداء.

وبعد ساعات وفيما كان يؤدي اليمين لولايته الثانية، لم يكن يعلم ان جون ويلكس بوث الرجل الذي سيغتاله بعد 41 يوماً كان إلى جانبه على أدراج الكابيتول.

بوث اعترف بعد اعتقاله أنه ندم على عدم حمل مسدس في ذلك اليوم قائلاً "كانت لدي فرصة ممتازة لقتل الرئيس لو أردت ذلك".

القسم

مصدر الصورة

يختلف نص قسم الرئيس عن نائبه. وينص قسم الرئيس على: "أقسم (أو أقر) بأنني سوف أقوم بتنفيذ متطلبات منصب رئيس الولايات المتحدة بكل أمانة، وبكل ما أستطيع سأدافع وأحافظ وأحمي دستور الولايات المتحدة الأمريكية".

قال المؤرخ ليختمان لبي بي سي، إن جورج واشنطن كان أول من أدى اليمين المخصص للرئيس الأمريكي.

أما نائب الرئيس يقسم قبل الرئيس القسم التالي: "أقسم رسميًا (أو أؤكد) أنني سأدعم وأدافع عن دستور الولايات المتحدة ضد جميع الأعداء، الأجانب والمحليين؛ وأنني سأحمل الإيمان والولاء الحقيقيين لنفس الدستور، وأنني أتحمل هذا الالتزام بحرية، دون أي تحفظ ذهني أو غرض للتهرب، وأنني سأقوم بأداء واجبات المنصب الذي سأتسلمه بأمانة وإخلاص: فليساعدني الله".

ويؤدي الرئيس المنتخب اليمين الدستورية أمام رئيس المحكمة الدستورية العليا.

وأثناء مراسم أداء القسم، يضع الرئيس المنتخب عادةً يده اليسرى على الكتاب المقدس، ثم يرفع يده اليمنى، ثم يتلو القسم كما يردده رئيس المحكمة.


* قصة الكتاب المقدّس الذي اختاره الرئيس الأمريكي بايدن لأداء اليمين

في 1901، عندما اغتيل الرئيس ويليام ماكينلي، أدى نائبه ثيودور روزفلت اليمين الدستورية دون كتاب.

وبعد اغتيال جون كينيدي في 1963، أدى نائبه ليندون جونسون اليمين وهو يضع يده اليسرى على كتاب كينيدي، وهو كتاب يحتوي على كل ما يُقال أو يُغنى في القداس خلال العام.

وكانت هناك استثناءات لأداء اليمين أمام رئيس المحكمة العليا اليمين الدستورية، فأدار قاضي الصلح في ولاية فيرمونت جون كالفين كوليدج القسم لابنه كالفين كوليدج في 1923.

ولقنت القاضية الفيدرالية سارة هيوز اليمين الدستورية لجونسون في الطائرة بعد اغتيال كينيدي، لتصبح أيضاً أول امرأة تلقن القسم للرئيس.

وكان رئيس المحكمة العليا ويليام تافت هو الرئيس السابق الوحيد الذي أدار القسم، فلقن اليمين لكوليدج في 1925 ثم لقنه لهربرت هوفر بعد أربع سنوات.

وفي 2009، حصل خطأ أثناء أداء الرئيس باراك أوباما اليمين في حفل كان يتابعه قرابة مليوني شخص، بعد أن أخطأ رئيس المحكمة العليا في ترتيب كلمات القسم.

احتياطاً، أدى أوباما اليمين مرة جديدة في اليوم التالي في البيت الأبيض.

حصل أمر مماثل مع هربرت هوفر عام 1929 حين تصرف رئيس المحكمة العليا بالنص الدستوري، واكتشفت طالبة في الصف الثامن تبلغ من العمر 13 عاماً، وكتبت لرئيس المحكمة لإخباره بذلك.

احتفاء واستعراضات

احتفل الرؤساء بطرق عدة منذ رقص جورج واشنطن رقصة المينويت بعد تنصيبه.

ولم يشبه حفل تنصيب جيفرسون عام 1801، إطلاقاً الحفلات اللاحقة. فبعد أن سار جيفرسون إلى مبنى الكابيتول لأداء القسم، قرأ خطابه وعاد إلى منزله.

ومع مرور السنوات، تطورت الفعاليات المصاحبة لمراسم التنصيب، لتشهد حفلات موسيقية واستعراضات ورقصاً والعديد من العروض.

في 1885، استمر موكب تنصيب جروفر كليفلاند لمدة ثلاث ساعات بمشاركة 25 ألف شخص.


* قبل دونالد ترامب، رئيس أمريكي واحد عاد إلى البيت الأبيض بعد الخسارة

وبعد ثمانين عاماً، ضم موكب ليندون جونسون 52 فرقة موسيقية مختارة وشاهده مليون شخص.

مصدر الصورة

وفي عام 1829، تسبب 20 ألف شخص في تزاحم شديد في البيت الأبيض خلال حفل استقبال للرئيس أندرو جاكسون بعد دعوته الشعب للقدوم، ليضطر للهروب عبر النافذة.

ووضعت عبوات كبيرة من مشروب الويسكي في الخارج لجذب الحشود إلى الحديقة واستعادة النظام في الداخل.

وفي 1989، أعاد الرئيس جورج بوش الأب إحياء الفكرة، فدعا الجمهور إلى "الترحيب الأمريكي بالبيت الأبيض" في اليوم التالي لتنصيبه.

وفي 1981، حضر ريغان ثماني حفلات، بُثت جميعها عبر التلفزيون.

تطويق أيزنهاور بحبل

مراسم تنصيب الرئيس أيزنهاور عام 1953 شهدت أمراً طريفاً وغير مألوف.

فخلال وجود أيزنهاور في المنصة تقدم راعي البقر والنجم السينمائي مونتي مونتانا ممتطياً حصانه في الموكب الاحتفالي، واستخدم حبل "اللاسو" لتطويق الرئيس الجديد أمام الجماهير.

خاتم من شعر لينكولن

يبدو أن الرئيس ثيودور روزفلت كان متأثراً بلينكولن، مما دعاه في 1905 إلى ارتداء خاتم يحتوي خصلة من شعر لينكولن خلال تنصيبه.

تنصيب تحت تأثير الكحول

أثار أندرو جونسون نائب الرئيس المنتخب لينكولن الدهشة عام 1865 عندما ألقى خطاباً مرتبكاً.

أمضى جونسون الليلة السابقة للتنصيب في شرب الكحول، وقبل وصوله لمجلس الشيوخ ولكي يتجنب إرهاق السفر والآثار المتبقية من نزلة برد سيئة، قيل إنه تناول ثلاثة أكواب من الويسكي.

على المنصة، غيّر جونسون كلماته بشكل غير منطقي من موضوع إلى آخر، وبوتيرة تتراوح بين الصراخ والهمس.

وبعد قرابة الشهر نُصب جونسون مرة أخرى، لكن هذه المرة كرئيس، بعد اغتيال لينكولن.

مظاهرة نسائية

عشية تنصيب وودرو ويلسون في 1913، قادت المحامية إينيز ميلهولاند وهي ترتدي عباءة بيضاء على ظهر حصان أبيض، مسيرة ضخمة للمطالبة بحق المرأة في التصويت على طول شارع بنسلفانيا في واشنطن.

وامتد خلفها صف طويل يضم تسع فرق موسيقية، وفرسان، وقرابة أربعة وعشرين عربة، وأكثر من خمسة آلاف مشارك في المسيرة.

تمكنت المشاركات في المسيرة من تحقيق حلمهن، لكن الأمر استغرق سبع سنوات للتصديق على التعديل 19 للدستور الأمريكي في 1920 الذي منح المرأة حق الاقتراع.

"هراء"

في حفل تنصيب ترامب الأول في 2017، تعهد الرئيس المنتخب بأن يعيد إلى "الشعب" السلطة التي "سرقتها منه" المؤسسات في واشنطن قائلا إن هذا الأمر "يتوقف هنا والآن".

وفي رد فعل خلال الحفل، قال الرئيس جورج بوش متوجهاً إلى هيلاري كلينتون "يا له من هراء غريب!".

جائحة كورونا

لم يكتف فيروس كورونا بالانتشار وإحداث تغييرات عالمية عميقة، بل أدخل تغييرات كبيرة في حفل تنصيب الرئيس جو بايدن في 2021.


* فيروس كورونا: كيف أثر كوفيد 19 على الأحداث السياسية في عام 2020؟

فعلى أدراج الكابيتول حدّت الإجراءات الاحترازية من الجماهير، وبدلاً من تخصيص 200 ألف بطاقة دعوة لأعضاء الكونغرس، سُمح للأعضاء الـ535 بدعوة شخص واحد.

وأُغلق متنزه "ناشونال مول" الضخم المقابل للواجهة الغربية للكابيتول حيث يتدفّق مئات آلاف الأمريكيين كل أربع سنوات لحضور مراسم التنصيب.

وزُرع أكثر من 190 ألف علم صغير في المنتزه بدلاً من الجماهير.

غياب 7 رؤساء سابقين

بعد خسارته الانتخابات، جذبت ردود فعل ترامب الاهتمام، ليعلن عدم حضور حفل تنصيب الرئيس الفائز بايدن في 2021، لكن بايدن لم يتعامل بالطريقة ذاته ويريد حضور تنصيب سلفه وخلفه ترامب.


* لماذا خسر دونالد ترامب؟
* نائب الرئيس مايك بنس يعتزم حضور مراسم تنصيب جو بايدن

تركز التقاليد السياسية الأمريكية على فكرة تسليم السلطة ونقل القوة بشكل سلمي، إذ يرى المؤرخ بول بولر، أن تنصيب الرئيس يبرهن على "الانتقال السلمي للسلطة من رئيس إلى آخر، بغض النظر عن الآراء السياسية والانتماءات الحزبية"، ويشكل "مناسبة للاحتفال بالقيم الأساسية التي توحد الشعب الأمريكي".

وبالرغم من ذلك، غاب سبعة رؤساء عن حضور حفل تنصيب خلفائهم في المنصب، وهم جون آدامز، وجون كوينسي آدامز، ومارتن فان بورين، وأندرو جونسون، ودونالد ترامب وودرو ويلسون وريتشارد نيكسون.


* ترامب يعلن عدم حضوره مراسم تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن

في 1801، تجاهل الرئيس الأمريكي الثاني جون آدامز حفل تنصيب خليفته توماس جيفرسون، وغادر البيت الأبيض فجر يوم التنصيب.

وفاز نجله جون كوينسي آدامز في انتخابات 1824 في ظروف شهدت احتجاجات عليها في مواجهة أندرو جاكسون الذي ندد بسرقة الانتخابات.

بعد أربع سنوات وبعد حملة عنيفة، تمكن جاكسون من الثأر. لم يلتق الرجلان وغادر آدامز عشية الحفل.

وفي 1841، ولأسباب غامضة غاب الرئيس مارتن فان بورين عن حفل تنصيب وليام هنري هاريسون.

وفي 1869، بقي أندرو جونسون في البيت الأبيض أثناء تنصيب خليفته يوليسيس غرانت الذي رفض مشاركة عربته معه للتوجه إلى مبنى الكابيتول.

وفي 1921، انتُخب الجمهوري وارن هاردينج للرئاسة ليحل محل الرئيس الديمقراطي وودرو ويلسون، وفي صباح يوم التنصيب تناولا الشاي معاً في البيت الأبيض، وذهبا للكابيتول، لكن ويلسون غادر نحو بيته بدون حضور الحفل.

وفي 1974، استقال الرئيس ريتشارد نيكسون بعد فضيحة ووترجيت، وفي اليوم التالي، ودع نيكسون نائبه جيرالد فورد وغادر بالطائرة، قبل أن يؤدي فورد اليمين.

لأول مرة

في 1865، شارك الأمريكيون من أصل أفريقي لأول مرة في حفل تنصيب وكان للينكولن.

في 1921، حقق الرئيس المنتخب وارن هاردينج سابقة بالسفر إلى مبنى الكابيتول في سيارة لحضور حفل التنصيب.

في 1957، كانت ماريان أندرسون أول أمريكية من أصل أفريقي تؤدي النشيد الوطني، وذلك في حفل تنصيب أيزنهاور، كما غنت أندرسون في حفل تنصيب كينيدي في 1961.

في 1961، أصبح روبرت فروست أول شاعر يلقي الشعر في التنصيب الرئاسي، وكان من المقرر أن يقرأ قصيدة معينة في حفل تنصيب جون كينيدي، لكن وهج الشمس منع الشاعر من قراءتها، فألقى قصيدة أخرى كان يحفظها.

في 1937، أصبح فرانكلين روزفلت أول رئيس يتولى منصبه في يناير، بعد تعديل موعد التنصيب في الدستور.

في 2009، أدى باراك أوباما اليمين الدستورية، ليصبح أول رئيس أمريكي أسود البشرة.

في 2021، أدت كامالا هاريس اليمين الدستورية كأول امرأة نائبة للرئيس. وقالت هاريس إنها ارتدت اللون الأرجواني تكريما لشيرلي تشيشولم، أول امرأة سوداء تترشح للرئاسة في 1972.


* من هي كامالا هاريس ابنة المهاجرين التي لطالما حلمت برئاسة أمريكا؟

في 2025، قدم ترامب الدعوة لعدد من زعماء العالم لحضور حفل تنصيبه. ولم يسبق لأي رئيس دولة زيارة الولايات المتحدة لحضور حفل التنصيب، بحسب أسوشيتد برس.

بي بي سي المصدر: بي بي سي
شارك الخبر

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا