في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أعلنت وزارة العدل الإسرائيلية -اليوم السبت- أنه سيتم الإفراج عن 735 أسيرا فلسطينيا مقابل إطلاق سراح أول دفعة من المحتجزين الإسرائيليين، وذلك في إطار المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بينما كشفت قناة "كان" أن إسرائيل قد تضطر إلى الإفراج عن 5 شخصيات فلسطينية ثقيلة.
وقالت الوزارة -في بيان- إن من بين الذين سيفرج عنهم زكريا الزبيدي، القائد السابق لـكتائب شهداء الأقصى، الجناح المسلح لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، ونشرت أسماء 95 أسيرًا فلسطينيا ممن سيفرج عنهم يوم غد الأحد كجزء من المرحلة الأولى ضمن الدفعة الأولى من الصفقة.
🟢 وزارة "عدل" الاحتلال تنشر أسماء 95 أسيرًا وأسيرة من المقرر أن يتحرروا مقابل 3 أسيرات إسرائيليات في الدفعة الأولى من المرحلة الأولى للصفقة بعد #وقف_اطلاق_النار :
1.آدم هدرة (19 عاما) من القدس
2.أحمد أبو عليا (19 عاما) من جنوبي الضفة
3.أحمد حشان (19 عاما) من شمال الضفة
4.أحمد…— ساحات 🇵🇸 (@Sa7atPl) January 17, 2025
وبحسب موقع عكا للشؤون الإسرائلية نقلا عن القناة 12، سيتم الافراج أيضا في المرحلة الأولى عن كل من
– أشرف زغير، أحد قادة حركة حماس في السجن المتهم بمساعدة قاد منفذ الهجوم على الخط 4 في شارع اللنبي في تل أبيب في سبتمبر 2002، وقُتل فيه 6 إسرائيليين وإصابة 84.
– أحمد البرغوثي، الذي شغل منصب قائد الذراع العسكري لفتح في منطقة رام الله وحكم عليه 13 حكمًا بالسجن المؤبد، بتهمة قتل 12 إسرائيليًا في عام 2016.
– إياد جرادات، من حركة الجهاد الإسلامي، وهو أحد الأسرى الذين فروا من سجن جلبوع عام 2021.
كما أن من بين الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم:
– بلال أبو غانم، منفذ عملية إطلاق النار في القدس برفقة بهاء عليان عام 2015، التي أدت لمقتل 3 إسرائيليين وإصابة 15.
– أشرف أبو سرور، المجند في السلطة الفلسطينية والذي قتل جنديًا إسرائيليًا عند قبة راحيل عام 2002 في بيت لحم.
– وائل قاسم ووسام عباسي من قادة خلية "سلوان" التابعة لحركة حماس، وتُتهم الخلية بالمسؤولية عن سلسلة عمليات أدت لمقتل 35 إسرائيليا.
– أكرم حامد أحد أبرز قادة كتائب الأقصى، متهم بسلسلة عمليات إطلاق نار بين عامي 2002 – 2004 في محيط رام الله إحداها أدت إلى مقتل مستوطنين.
– ثابت مرداوي، أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي، متهم بالمسؤولية عن قتل 21 إسرائيليًا وإصابة 200 آخرين.
– محمد خربوش من قادة كتائب القسام في طولكرم وأحد المسؤولين عن عملية فندق بارك بمدينة نتانيا والتي قتل فيها 30 إسرائيليًا عام 2002.
وأوضح المصدر ذاته أنه سيتم إطلاق سراح 1167 من سكان غزة اعتقلوا خلال الحرب ولم يشاركوا في هجمات السابع من أكتوبر / تشرين الأول 2023، مشيرا إلى أن العدد الكلّي للأسرى الفلسطينيين الذين ستُفرج عنهم إسرائيل في إطار المرحلة الأولى من الصفقة 1904 أسرى فلسطينيين.
وقد قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن تقديرات إسرائيلية تشير إلى أن 25 من أصل 33 محتجزا بغزة المقرر الإفراج في المرحلة الأولى أحياء.
إعلام الأسرى: "نشر الاحتلال قائمة الأسرى ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق إجراء يخصه" pic.twitter.com/EZKQGPcNOn
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) January 18, 2025
من جهته، أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، قدورة فارس، أن من بين هؤلاء الأسرى 296 من أصحاب الأحكام العالية، لافتا إلى أن عدد الأسرى الذين سيحررون مرتبط بظروف الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، بما في ذلك تحديد عدد الأحياء والقتلى منهم. ولم تفصح حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن هذه التفاصيل بسبب الدمار الهائل الذي يشهده القطاع.
وقال فارس، في تصريحات نشرت مساء الجمعة، إن الاحتلال الإسرائيلي "مصمم على إبعاد عدد من الأسرى الذين سيفرج عنهم"، وذلك ما أدى إلى تأجيل إطلاق سراح بعض القادة في المرحلة الأولى.
وفي هذا السياق ومع ذلك، أشار المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين ثائر شريتح إلى أن القائمة تحتوي على أخطاء، من ذلك أسماء أسيرات أفرج عنهن سابقا، وغياب بيانات عن 10 أسرى.
ودعا شريتح وسطاء الصفقة في قطر ومصر إلى "وضع حد لهذه التجاوزات الإسرائيلية"، مؤكدا أهمية عدم إعطاء سلطات الاحتلال أي مساحة لممارسة خروقات تخلق إرباكا في الشارع الفلسطيني.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجانب الإسرائيلي سيحصل عند الساعة الرابعة عصر اليوم السبت بتوقيت القدس على أسماء الأسيرات الثلاث المحتجزات في غزة، واللواتي سيطلق سراحهن في الدفعة الأولى غدا الأحد.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية قائمة بأسماء أسرى إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة، قالت إن عائلاتهم أبلغت رسميا أمس الجمعة أنه سيفرج عنهم في إطار المرحلة الأولى من صفقة التبادل. وضمت القائمة أسماء 33 أسيرة وأسيرا.
في غضون ذلك، قالت قناة "كان" الإسرائيلية إن هناك 5 شخصيات فلسطينية ثقيلة لن يفرج عنها في المرحلة الأولى من الاتفاق وهم:
– عباس السيد، حُكم عليه بـ 35 مؤبداً، مسؤول عن تنفيذ هجوم فندق "بارك" الذي أدى لمقتل 30 إسرائيليًا وأصاب 160 آخرين.
– إبراهيم حامد، محكوم بـ 54 مؤبداً، قائد الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية خلال الانتفاضة الثانية.
– عبد الله البرغوثي، حُكم عليه بـ 67 مؤبداً، مهندس العمليات لعدة هجمات بارزة.
– حسن سلامة، محكوم بـ 46 مؤبداً، خطط لعمليات انتحارية انتقامًا لاغتيال يحيى عياش.
مروان البرغوثي، محكوم بـ 5 مؤبدات، قيادي بارز في حركة فتح.
وتشير المصادر إلى أن حماس ستطالب بإدراج هؤلاء القادة في المرحلتين الثانية والثالثة من الصفقة، مع ثقتها بإمكانية تحقيق ذلك لاحقًا.
ويأتي الاتفاق بعد جهود مكثفة بذلتها قطر ومصر والولايات المتحدة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى. ويتألف الاتفاق من 3 مراحل، تبلغ مدة كل منها 42 يوما. وتشمل المرحلة الأولى الإفراج عن 33 أسيرا إسرائيليا محتجزين في غزة، سواء كانوا أحياء أو أمواتا، مقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين.
وتتضمن المرحلة الثانية من الاتفاق عودة الهدوء المستدام وتبادل المزيد من الأسرى والمعتقلين، بالإضافة إلى انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من غزة. وتركز المرحلة الثالثة على إعادة إعمار القطاع على مدى 3 إلى 5 سنوات، وتبادل جثامين الموتى ورفاتهم، وفتح جميع المعابر أمام حركة الأفراد والبضائع.
ووفقا لمؤسسات حقوقية، يقبع أكثر من 10 آلاف و400 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بينهم 5150 اعتُقلوا منذ بدء الحرب على غزة. ومن بين هؤلاء الأسرى يوجد 85 امرأة و320 طفلا و3376 معتقلا إداريا. ويعاني عدد كبير من الأسرى من أمراض خطيرة بسبب الإهمال الطبي والتعذيب.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 157 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.