في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
ذكر موقع والا الإسرائيلي أن كبار المسؤولين في إسرائيل مصدومون لرؤية قادة غربيين يرحبون بمن وصفته بزعيم سوريا الفعلي أحمد الشرع، مؤكدا أن تل أبيب تخطط لإبقاء قواتها داخل الأراضي السورية لحماية أمنها.
وأضاف الموقع أن المسؤولين الإسرائيليين مندهشون لما وصفوه بـ"عمى" الغرب تجاه الشرع، ونقل عن مسؤول إسرائيلي -لم يسمه- قوله إن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا تتدافع من أجل اللقاء به، على حد تعبيره.
وتابع أن واشنطن كانت قد ألغت مكافأة قدرها 10 ملايين دولار وضعت لمن يساعد في إلقاء القبض على الشرع، كما خففت بعض العقوبات المفروضة على سوريا.
وزاد أن الغرب "يختار أن يكون أعمى" ويتعامل مع بعض "أخطر الناس في العالم"، وعلق على ذلك بقوله "إنه أمر لا يصدق، كيف وقع العالم في هذا الفخ مرة أخرى؟".
وقال إن الهدف الحالي للشرع هو رفع العقوبات عن سوريا لجلب الأموال الأجنبية، في وقت تعلم فيه إسرائيل أنه يجب عليها الحفاظ على منطقة سيطرة ومجال نفوذ في سوريا.
وأبرز الموقع أن مسؤولين يؤكدون أن إسرائيل تحتاج للحفاظ على "محيط عملياتي" في حدود 15 كيلومترا داخل الأراضي السورية لضمان عدم تمكن من وصفتهم بـ"حلفاء النظام الجديد" في سوريا من إطلاق صواريخ اتجاه الجولان.
وزادوا أن المخابرات الإسرائيلية تحتاج إلى "منطقة نفوذ" تمتد على مساحة 60 كيلومترا داخل سوريا لمراقبة ومنع التهديدات المحتملة.