أكدت شركة "بي بي" (BP) البريطانية، أمس الاثنين، اكتشافا جديدا للنفط والغاز في حوض "أورانج" البحري قبالة سواحل ناميبيا ، في خطوة تعزز موقع البلاد كإحدى أبرز الوجهات الواعدة في قطاع الطاقة الأفريقي.
وكانت شركة راينو ريسورسز (Rhino Resources) -المستكشِف والمشغّل الأفريقي- قد أعلنت في وقت سابق هذا الشهر عن الاكتشاف في إطار رخصة الاستكشاف البترولي رقم 85 حيث تمت عملية الحفر.
وبحسب بيان الشركة، تمتلك راينو ريسورسز حصة تشغيلية تبلغ 42.5%، وتشارك أزول إنرجي (Azule Energy) بالحصة نفسها، إلى جانب كل من شركة النفط الوطنية الناميبية وكوريس إنفستمنتس.
وتبرز أهمية الاكتشاف في كون "بي بي" تمتلك 50% من أسهم أزول إنرجي، مما يمنحها موقعا محوريا في المشروع ويعزز حضورها بواحدة من أكثر المناطق الواعدة بالثروات الهيدروكربونية في القارة.
شهدت ناميبيا خلال العامين الماضيين سلسلة من الاكتشافات الكبرى في مجالي النفط والغاز على يد شركات عالمية، مما أثار توقعات بتحولها إلى لاعب جديد بسوق الطاقة العالمية، في وقت يتزايد فيه الطلب على مصادر بديلة لتأمين الإمدادات.
ويرى خبراء أن دخول شركات كبرى مثل "بي بي" و"أزول إنرجي" يعكس الثقة المتنامية بالإمكانات الجيولوجية للحوض الناميبي، ويفتح الباب أمام استثمارات بمليارات الدولارات في البنية التحتية للطاقة بهذا البلد.