أخلى قاض في لندن، اليوم الأربعاء، سبيل المغني الأميركي كريس براون، الذي يُحاكَم في بريطانيا بتهمة الاعتداء والضرب في ملهى ليلي، وذلك بكفالة قدرها خمسة ملايين جنيه إسترليني (6.7 ملايين دولار).
وسيتمكن النجم البالغ من العمر 36 عاماً، وهو حبيب المغنية ريهانا سابقاً، من إحياء الحفلات المقررة كجزء من جولته الدولية التي من المقرر أن تبدأ في 8 يونيو (حزيران) في أمستردام وتشمل مواعيد عدة في بريطانيا، حسب حكم القاضي في محكمة ساوثوورك الجنائي.
وبعد اتهامه بالضلوع في ممارسات عنيفة في الماضي، ألقي القبض على براون الخميس الماضي في فندق في مانشستر (شمال إنجلترا)، ثم وُجهت إليه تهمة الاشتباه في ارتكابه اعتداء في نادٍ ليلي بحي راقٍ في لندن في 19 فبراير (شباط) 2023.
ويُتهم براون بضرب المنتج الموسيقي أبراهام "آبي" دياو بشكل متكرر بزجاجة في ملهى "تايب" الليلي.
وقال القاضي إن كريس براون، الذي لم يكن حاضراً في جلسة الاستماع الأربعاء، سيتعين عليه تقديم عنوانه إلى المحكمة ولن يُسمح له بالذهاب إلى الملهى الليلي المعني.
ومن المقرر أن يمثل مجدداً أمام القضاء في العشرين من يونيو (حزيران)، إلى جانب رجل أميركي آخر هو أومولولو أكينلولو (38 عاماً) اتُهم السبت الماضي بالاعتداء الخطير والضرب.
وكان المغني، الذي أصبح من نجوم موسيقى "ار اند بي" في سن 19 عاماً فقط وباع عشرات الملايين من الأسطوانات، في جولة في بريطانيا حينها.
ومن المقرر أن يطلق المغني الأميركي جولة عالمية جديدة في الثامن من يونيو (حزيران)، بدءً بهولندا وألمانيا، قبل إحياء نحو عشر حفلات في يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) في المملكة المتحدة.
وقد تصدر كريس براون في ما مضى عناوين الأخبار في الولايات المتحدة بسبب مشكلاته القانونية.
ففي عام 2009، دين المغني بضرب حبيبته آنذاك المغنية الشهيرة ريهانا ما تسبب لها بإصابات أرغمتها على إلغاء مشاركتها في حفل توزيع جوائز غرامي.