أول صورة لأخطر داعشي في العراق سجيناً.. مع زوجته الشيشانية

فيما أعلنت السلطات العراقية والقيادة المركزية الأميركية مقتل القائد العالمي الثاني لداعش ، رئيس العمليات العالمية وأمير اللجنة المفوض - عبد الله مكي مصلح الرفاعي، الملقب بـ"أبو خديجة"، مع عنصر آخر من التنظيم، تكشفت معلومات جديدة.

فقد أفاد مراسل العربية/الحدث اليوم السبت بأن "أبو خديجة" قتل بغارة جوية في محافظة الأنبار.

مصدر الصورة

عبد الله مكي خلال سجنه في صلاح الدين

كما أضاف أنه تم تحديد هوية مكي عن طريق مطابقة الحمض النووي الذي جُمِع في غارة سابقة نجا منها بأعجوبة.

ولفت إلى أن القيادي الداعشي الخطير كان مسجوناً سابقا في سجن صلاح الدين، إلا أنه تمكن من الفرار عام 2012.

مصدر الصورة

عبد الله مكي

"أم حسين الشيشانية"

إلى ذلك، أوضح أن القوات العراقية ألقت القبض أيضا على زوجته بعد مقتله في مدينة الرطبة غرب البلاد. وأشار إلى أن زوجته تكنى بـ "أم حسين الشيشانية"

مصدر الصورة

أم حسين الشيشانية زوجة القيادي الداعشي

بالتزامن كشفت قوات القيادة المركزية الأميركية، أنها نفذت عملية الاغتيال بالتعاون مع قوات الاستخبارات والأمن العراقية، وعبر غارة جوية دقيقة في الأنبار.

كما أشارت إلى ان مكي بصفته "أمير أعلى هيئة صنع قرار في داعش، تولى مسؤولية العمليات واللوجستيات والتخطيط التي ينفذها التنظيم عالميًا، وأدار جزءًا كبيرًا من تمويله العالمي."

مصدر الصورة

وأوضحت أنه بعد الغارة، وجدت القوات الأمنية الإرهابيين يرتديان "سترات انتحارية" غير منفجرة، وبحوزتهما أسلحة متعددة.

وكانت الأمم المتحدة كشفت في تقرير مفصل لها مطلع العام الحالي (2025) أن مكي كان يدير "مكاتب داعش التي تغطّي" العراق وسوريا وتركيا ومنطقة الشام برمّتها.

ورغم مقتل نصف القياديين الكبار في داعش، وتراجع عملياته في العراق، حذرت الأمم المتحدة من أن يستغل التنظيم انعدام الاستقرار في سوريا لتعزيز موقعه.

يذكر أن داعش الذي بث الرعب بعد سيطرته على مناطق شاسعة في العراق معلنا خلافته المزعومة عام 2014، مني بعد 3 سنوات بهزيمة كبرى (2017) وتراجع نفوذه إلى حد التلاشي.

هزم داعش الذي أقام ما سماه "الخلافة" عام 2014، في أواخر 2017.

إلا أنه رغم ذلك حافظ على وجوده في الصحراء السورية وفي بعض المناطق العراقية، لاسيما الريفية حيث شن هجمات عدة.