آخر الأخبار

"إنستغرام" يضيف حماية جديدة للحسابات التي تحتوي بشكل أساسي على أطفال

شارك
تطبيق إنستغرام التابع لشركة ميتا (رويترز)

أعلنت شركة ميتا يوم الأربعاء عن إطلاق إجراءات حماية إضافية لحسابات " إنستغرام" التي يديرها البالغون، والتي تتضمن في الغالب أطفالًا.

سيتم وضع هذه الحسابات تلقائيًا في إعدادات الرسائل الأكثر صرامة في التطبيق لمنع الرسائل غير المرغوب فيها، وسيتم تفعيل ميزة "الكلمات المخفية" في المنصة لتصفية التعليقات المسيئة.

كما تُطلق الشركة ميزات أمان جديدة لحسابات المراهقين، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business".

تشمل الحسابات التي سيتم وضعها في إعدادات الرسائل الجديدة الأكثر صرامة تلك التي يديرها البالغون الذين يشاركون بانتظام صورًا ومقاطع فيديو لأطفالهم، بالإضافة إلى حسابات يديرها الآباء أو مديرو المواهب الذين يمثلون الأطفال.

وكتبت الشركة في منشور على مدونتها: "في حين أن هذه الحسابات تُستخدم بشكل كبير بطرق حميدة، إلا أن هناك للأسف أشخاصًا قد يحاولون إساءة معاملتهم، من خلال ترك تعليقات جنسية أسفل منشوراتهم أو طلب صور جنسية في الرسائل المباشرة، في انتهاك واضح لقواعدنا".

وأضافت: "نعلن اليوم عن خطوات للمساعدة في منع هذه الإساءة".

تقول "ميتا" إنها ستحاول منع البالغين المشتبه بهم، مثل الأشخاص الذين حظرهم المراهقون بالفعل، من العثور على حسابات تضم أطفالًا بشكل أساسي.

ستتجنب "ميتا" ترشيح البالغين المشتبه بهم لهذه الحسابات على "إنستغرام"، والعكس صحيح، مما يجعل من الصعب عليهم العثور على بعضهم البعض في بحث "إنستغرام".

يأتي إعلان اليوم في الوقت الذي اتخذت فيه "ميتا" و"إنستغرام" خطوات خلال العام الماضي لمعالجة مشاكل الصحة العقلية المرتبطة بوسائل التواصل الاجتماعي.

ستؤثر هذه التغييرات بشكل كبير على حسابات مدوني الفيديو/المبدعين العائليين والآباء الذين يديرون حسابات "مؤثري الأطفال"، وكلاهما واجه انتقادات بسبب المخاطر المرتبطة بمشاركة حياة الأطفال على وسائل التواصل الاجتماعي.

وجد تحقيق أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" ونُشر العام الماضي أن الآباء غالبًا ما يكونون على دراية باستغلال أطفالهم أو حتى يشاركون فيه، من خلال بيع الصور أو الملابس التي يرتديها أطفالهم.

وفي فحص أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" لخمسة آلاف حساب يديرها آباء، وجدت أن هناك 32 مليون اتصال بمتابعين من الذكور.

تقول الشركة إن الحسابات المُطبقة عليها هذه الإعدادات الأكثر صرامة ستظهر لها إشعارات أعلى موجز "إنستغرام" تُعلمها بتحديث إعدادات الأمان.

كما سيُطالبها هذا الإشعار بمراجعة إعدادات خصوصية حساباتها.

وتُشير "ميتا" إلى أنها حذفت ما يقرب من 135.000 حساب "إنستغرام" كانت تُسيء إلى الأطفال بشكل أساسي، بالإضافة إلى 500.000 حساب "إنستغرام" و"فيسبوك" كانت مرتبطة بالحسابات الأصلية التي حذفتها.

إلى جانب إعلان اليوم، تُضيف "ميتا" أيضًا ميزات أمان جديدة إلى الرسائل المباشرة في حسابات المراهقين، وهي تجربة تطبيقية مُدمجة لحماية المراهقين تُطبّق تلقائيًا.

سيُتاح للمراهقين الآن خيارات جديدة لعرض نصائح الأمان، تُذكّرهم بمراجعة ملفاتهم الشخصية بعناية والانتباه لما يُشاركونه.

بالإضافة إلى ذلك، سيظهر شهر وسنة انضمام الحساب إلى "إنستغرام" أعلى الدردشات الجديدة.

كما أضاف "إنستغرام" خيارًا جديدًا للحظر والإبلاغ، يُتيح للمستخدمين القيام بالأمرين في آنٍ واحد.

صُممت هذه الميزات الجديدة لتزويد المراهقين بمعلومات أكثر تفصيلًا حول الحسابات التي يُراسلونها، ومساعدتهم على اكتشاف المحتالين المُحتملين، وفقًا لـ "ميتا".

وكتبت "ميتا" في منشورها: "تُكمّل هذه الميزات الجديدة إشعارات الأمان التي نُظهرها لتذكير المستخدمين بتوخي الحذر في الرسائل الخاصة، وحظر أي شيء يُزعجهم والإبلاغ عنه - ونحن مُشجعون لرؤية المراهقين يستجيبون لها".

قدمت "ميتا" أيضًا تحديثًا لفلتر حماية العُري، مشيرةً إلى أن 99% من المستخدمين، بمن فيهم المراهقون، أبقوا الفلتر مُفعّلًا.

وفي الشهر الماضي، قالت الشركة إن أكثر من 40% من الصور الضبابية التي وردت عبر الرسائل المباشرة ظلت ضبابية.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار