آخر الأخبار

بينهم أقطاب تكنولوجيا.. مليارديرات بثروة بـ 1.3 تريليون دولار يحتضنون ترامب في حفل التنصيب

شارك الخبر
المليادير الأميركي إيلون ماسك أثناء حفل تنصيب ترامب (رويترز)

أحاطت مجموعة من أغنى أثرياء العالم بالرئيس الأميركي دونالد ترامب أثناء أدائه اليمين الدستورية يوم الاثنين، تجاوز صافي ثروتهم الإجمالية 1.3 تريليون دولار في هذا الحدث.

وجلس في مكان بارز خلف عائلة ترامب في حفل التنصيب أول ثلاثة أثرياء على مؤشر "بلومبرغ" لمليارديرات العالم، وهم الثلاثة رؤساء شركات تكنولوجيا وهم: إيلون ماسك، وجيف بيزوس ومارك زوركربيرغ.

كما شوهد داخل قاعة الكابيتول (مبنى الكونغرس الأميركي) الرئيس التنفيذي لشركة "LVMH" وأغنى رجل في فرنسا، برنارد أرنو، بحسب تقرير لوكالة "بلومبرغ"، اطلعت عليه "العربية Business".

وكان من بين الحضور أيضًا الشريك المؤسس لشركة ألفابت سيرجي برين، والمالكة لحصة أغلبية بشركة "Las Vegas Sands Corp" ميريام أديلسون.

"مليارديرات التكنولوجيا"

في لفتة واضحة، جلس مليارديرات التكنولوجيا أمام أعضاء الحكومة الأميركية الذين رشحهم ترامب. وكان على المرشح لمنصب وزير الدفاع بيت هيغسيث أن يمد عنقه ليتجاوز ماسك والرئيس التنفيذي لشركة ألفابت سوندار بيتشاي، لمتابعة أحداث التنصيب.

وقال دونالد ترامب جونيور عندما سُئل بعد الحفل عن وجود مليارديرات التكنولوجيا: "من المهم جمع بعض من ألمع العقول في العالم سويًا".

سلطت مجموعة الحاضرين الأثرياء الضوء على زيادة الدعم لترامب من "وادي السيليكون" و"وول ستريت" وغيرها من الصناعات بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر الماضي.

يأتي هذا الدعم من المليارديرات فيما تترقب شركات العديد منهم وعد بالتخفيف من القيود التنظيمية الأميركية والأمل في تعزيز أرباحهم من تعهد ترامب بتحفيز الاستثمار. ويأمل آخرون في تجنب أسوأ تداعيات التعريفات الجمركية التي تعهد الرئيس باستخدامها كأداة للسياسة الاقتصادية.

يمثل احتضان ترامب تحولًا لبعض قادة الأعمال، الذين ابتعدوا عنه قبل أربع سنوات في أعقاب هجوم 6 يناير 2021 على مبنى الكابيتول من قبل مئات من أنصاره.

لكن مكانة ترامب عادت للارتفاع من جديد مع تزايد احتمالات انتخابه على أساس خطاب صديق للشركات تضمن تمديد التخفيضات الضريبية التي تم سنها في عام 2017 خلال فترة ولايته الأولى.

"إيلون ماسك"

من بين كل الحاضرين، ربما كان ماسك هو الأكثر مساهمة في عودة ترامب إلى البيت الأبيض.

أنفق ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا للسيارات الكهربائية ومالكة منصة "إكس"، أكثر من 200 مليون دولار من ثروته الشخصية على الحملة الانتخابية لترامب، وسرعان ما ظهر كمستشار مؤثر لترامب وتولى دور رئيس مبادرة كفاءة الحكومة.

كما أن ماسك لديه الكثير على المحك مع الإدارة الجديدة، حيث يعد الحد من التنظيم الحكومي وتعزيز الوصول إلى عقود الفضاء أمرًا أساسيًا لأعماله.

وبعد سماع ترامب يستحضر خططًا خلال خطاب تنصيبه لإرسال رواد فضاء أميركيين إلى المريخ، رفع الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس قبضتيه في الهواء، فقد كان استعمار المريخ طموحًا قديمًا لماسك.

"أبل"

كان من بين الحاضرين أيضًا الرئيس التنفيذي لشركة أبل تيم كوك، الذي تمتع بعلاقة ودية مع الرئيس خلال ولايته الأولى.

وفي يوم الأحد، خلال تجمع حاشد في "كابيتال وان أرينا" عشية أداء ترامب للقسم، تلقى كوك تحية من الرئيس، الذي قال إن "أبل" خططت لاستثمار غير محدد في الولايات المتحدة.

وفي الغداء، شوهد كوك جالسًا بجوار المدعية العامة القادمة بام بوندي، بينما جلس بيزوس مع زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ جون ثون.

"زوكربيرغ"

منذ الانتخابات، قام زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا مالكة "فيسبوك" و"إنستغرام" و"واتساب"، علنًا بتحويل "ميتا" عملاق مواقع التواصل الاجتماعي للتوافق بشكل أوثق مع ترامب والأغلبية الجمهورية الجديدة في الكونغرس.

وتخلى زوكربيرغ عن نظام تقصي الحقائق من قبل طرف ثالث بمنصات "ميتا" في الولايات المتحدة، في أعقاب شكاوى المحافظين بشأن الرقابة، وتخلى عن العديد من جهود التنوع والشمول التي تبذلها الشركة.

"تيك توك"

كان من بين الضيوف أيضًا الذي تسلطت الأضواء عليهم في تنصيب ترامب الرئيس التنفيذي لشركة تيك توك شو زي تشيو، الذي يقع مصير شركته في يد ترامب.

ووعد ترامب بإصدار أمر تنفيذي يجنب التطبيق الحظر الذي كان من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ يوم الأحد في الولايات المتحدة بسبب رفض الشركة الأم الصينية، بايت دانس، بيع عمليات "تيك توك" في الولايات المتحدة.

لقد وجد ترامب، الذي سعى في البداية إلى حظر "تيك توك" في ولايته الأولى، أن منصة التواصل الاجتماعي لمشاركة الفيديوهات القصيرة تشكل قناة فعالة للناخبين الشباب وتعهد بإيجاد طريقة لإبرام صفقة من شأنها أن تبقيه على قيد الحياة.

وبالفعل، أصدر ترامب بعد تنصيبه أمرًا تنفيذيًا يعطي مهلة لـ"تيك توك" مدتها 75 يومًا إضافية للتوصل لصفقة بيع، حيث أمر الرئيس المدعي العام الأميركي بعدم اتخاذ أي إجراء لتطبيق قانون حماية الأميركيين من التطبيقات الخاضعة لسيطرة الخصوم الذي يُحظر "تيك توك" بموجبه.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا