رغم أنه اعتزل اللعب منذ فترة فإن قصة اللعنة الغريبة ما زالت تطارد آرون رامسي لاعب أرسنال الإنجليزي ومنتخب ويلز السابق لكرة القدم.
وتُعرف هذه الخرافة بـ"نحس رامسي"، حيث تزعم أنه في كل مرة يسجل فيها لاعب كرة القدم الويلزي هدفا، يموت أحد المشاهير بعد ذلك بفترة وجيزة.
ومن بين ضحاياه الأكثر شهرة أسامة بن لادن، وستيف جوبز، وبول ووكر، والزعيم الليبي معمر القذافي، وغيرهم كثيرون.
وهذه المرة، لم يسجل رامسي هدفا لكنه عُين مدربا مؤقتا لفريق كارديف سيتي، ومن سوء الصدف أنه بعد تعيينه بيومين تُوفي البابا فرانشيسكو اليوم الاثنين 21 أبريل/نيسان.
وكتب أحد المتابعين على منصة إكس "لم يسجل آرون رامسي أي هدف هذا الأسبوع، لكنه أصبح مديرا فنيا.. لقد مات البابا".
لم يكن رامسي مجرد لاعب عادي، حيث كان يظهر طاقة لا تنضب في وسط الملعب وقدرة على دخول منطقة الجزاء بذكاء، وتسجيل أهداف حاسمة.
وكان الويلزي أحد رموز فريق أرسنال تحت قيادة المدرب السابق الفرنسي أرسين فينغر، ولاعبا رئيسيا في المنتخب الويلزي.
لكن إلى جانب كرة القدم، ارتبط اسم رامسي بإحدى أغرب الأساطير في الرياضة، إذ إنه في كل مرة يسجل فيها هدفا يموت أحد المشاهير بعد فترة وجيزة، وهذا جعل نحس رامزي نكتة مستمرة.
وهذه بعض الحالات التي سجل فيها اللاعب هدفا ثم توفي أحد المشاهير بعد وقت قصير:
وُلِد آرون جيمس رامسي في 26 ديسمبر/كانون الأول 1990 في كايرفيلي، ويلز، وقد بدأت مسيرته الاحترافية في نادي كارديف سيتي، وظهر لأول مرة وهو في السادسة عشرة من عمره فقط.
ولفت انتباه أكبر الأندية الإنجليزية بسرعة، وكان أرسنال هو الذي حصد الصفقة في عام 2008، وخطفها من مانشستر يونايتد.
وفي أرسنال وجد البيئة المثالية للنمو، وتحت قيادة فينغر تطور مستوى رامسي بشكل لافت، وكانت لديه القدرة على الوصول، والتسديد، والرؤية، والقدرة المذهلة على الظهور بمنطقة الخصم في اللحظة المناسبة.
ولكن في عام 2010، توقف تقدمه بشكل دراماتيكي، حيث تعرض في مباراة ضد ستوك سيتي لكسر مزدوج في قصبة الساق والشظية، بعد تدخل قوي للغاية من رايان شوكروس، وكانت الصورة مرعبة، وخشي الكثيرون أن لا يعود كما كان أبدا.
وفي عام 2019، أنهى فترة وجوده في لندن ليبدأ مغامرة جديدة مع يوفنتوس، وعلى الرغم من فوزه بلقب الدوري الإيطالي، فإنه فشل في ترسيخ مكانته كلاعب أساسي بلا منازع.
على مدار مسيرته المهنية، سجل رامسي -البالغ من العمر 34 عاما- 79 هدفا مع الأندية التي لعب لها، بالإضافة إلى 21 هدفا مع منتخب ويلز، وفي الأيام التي أعقبت 25 من هذه الأهداف، تُوفي أحد المشاهير البارزين على الأقل.