يحافظ ريال مدريد بطل إسبانيا وأوروبا على حظوظه الكاملة في المنافسة على كل الألقاب الممكنة في الموسم الحالي رغم الإصابات العديدة التي ضربت لاعبي الفريق.
وذكرت صحيفة "آس" الإسبانية أن ريال مدريد عانى من 27 غيابا منذ انطلاق موسم 2024-2025 وهو أمر من شأنه أن يقلّل هامش المداورة عند المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، ومع ذلك ينافس الفريق بقوة في جميع البطولات.
ويملك ريال مدريد فرصة الانقضاض على صدارة الدوري الإسباني إذا فاز في المباراة المؤجلة على فالنسيا حيث يقف على بُعد نقطتين عن برشلونة المتصدر الحالي.
كذلك انتعشت آمال الفريق في التأهل إلى الدور المقبل من دوري أبطال أوروبا بعد الفوز يوم الثلاثاء الماضي على أتالانتا الإيطالي 3-2 في عقر دار الأخير بالجولة السادسة من مرحلة الدوري.
وأوضحت الصحيفة الإسبانية "قائمة الإصابات التي يعاني منها ريال مدريد هذا الموسم أطول من عدد المباريات التي خاضها فريق المدرب أنشيلوتي".
ويتعرّض ريال مدريد لأكثر من إصابة واحدة في كل مباراة، حيث كانت مباراة أتالانتا هي الـ23 للميرنغي، وعانى لاعبوه من 27 إصابة مختلفة، سواء كانت قاسية أو عضلية أو مجرد آلام بسيطة.
وفي هذه المرحلة من الموسم الماضي، عانى ريال مدريد من 19 إصابة، أي أقل بـ8 إصابات من الموسم الحالي.
وفي الآونة الأخيرة، بات من النادر أن يُنهي النادي الملكي مباراة دون أن ينضم أحد لاعبيه إلى مستشفى ريال مدريد، خاصة أن مباريات الفريق ضد خيتافي وأتلتيك بيلباو بالليغا كانت واحدة من سلسلة 8 مباريات أدت بالمجمل إلى إصابة 12 لاعبا.
ورغم ازدحام جدول المباريات، فإنه لم يغب أي لاعب عن الفريق لـ5 مباريات متتالية، بسبب فترات الاستحقاق الدولي في سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني 2024.
ونجح ريال مدريد في تجاوز هذه الغيابات والإصابات واحدة تلو الأخرى ليواصل الصراع على لقب الدوري ويظل على قيد الحياة في دوري الأبطال، في حين يرى في كأس القارات للأندية (الإنتركونتيننتال) فرصة لتحقيق لقبه الثاني في موسم مليء بالعقبات والإصابات، وفق "آس".
وافتتح ريال مدريد الموسم الحالي بالتتويج بكأس السوبر الأوروبي بعد الفوز على أتالانتا الإيطالي (2-0)، ويتطلع الآن لحصد لقب الإنتركونتننتال، حين يلعب النهائي الأربعاء المقبل ضد الفائز من مواجهة الأهلي المصري وباتشوكا المكسيكي بالعاصمة القطرية الدوحة.