الرئيس تبون يؤكد: الجزائر متمسكة بالطابع الاجتماعي للدولة ولن تتخلى عن مبادئ أول نوفمبر
الجزائرالٱن _ أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، أن الجزائر ماضية بثبات في الحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة، باعتباره خيارًا استراتيجيًا نابعًا من روح بيان أول نوفمبر 1954، الذي شكّل الأساس التاريخي والسياسي لقيام الدولة الجزائرية.
وخلال خطاب وجّهه إلى الأمة أمام البرلمان بغرفتيه، بقصر الأمم بنادي الصنوبر، شدّد رئيس الجمهورية على أن “الجزائر دولة اجتماعية، ولن تحيد عن هذا النهج”، مبرزًا أن بيان أول نوفمبر سيبقى المرجعية الأساسية التي لا يمكن تعويضها أو استبدالها بأي تصور آخر.
وفي السياق ذاته، استحضر الرئيس تبون تضحيات الشهداء الذين قدّموا أرواحهم فداءً للوطن، مؤكدًا أنهم حملوا السلاح ليس فقط من أجل تحرير البلاد، بل أيضًا من أجل بناء دولة اجتماعية وديمقراطية، قائمة على مبادئها الإسلامية وقيمها الوطنية الأصيلة.
وجدد رئيس الجمهورية التزامه بمواصلة سياسة الدعم الاجتماعي، مؤكدًا أن المساعدات الموجهة للفئات البسيطة “حق مشروع لا يمكن المساس به”،
مشيرًا إلى جملة من القرارات والإجراءات التي اتخذتها الدولة لتعزيز العدالة الاجتماعية، خاصة في قطاعات السكن، التعليم، الصحة، والحماية الاجتماعية.
وفي ختام كلمته، أبرز الرئيس تبون أن الجزائر تُعد من بين الدول القليلة التي تعتمد سياسة اجتماعية واسعة وشاملة، قائلًا إن “لا توجد دولة في العالم تمتلك سياسة اجتماعية كالجزائر”، في إشارة إلى حجم الدعم الذي توفّره الدولة لمواطنيها رغم التحديات الاقتصادية العالمية.
المصدر:
الجزائر الآن
مصدر الصورة