أكد رئيس مجلس الأمة، عزوز ناصري، على أن جميع الجزائريين على وفاق بأن السيادة هي السر المكنون والجوهر الثمين، للحفاظ على استقرار الجزائر، مستنكرًا الاستعراضات التي جنحت إليها شرذمة خارجة عن القانون ضد البلاد.
وترأس رئيس مجلس الأمة، الأحد، عزوز ناصري، اجتماعًا موسعًا لمكتب المجلس، لرؤساء المجموعات البرلمانية والمراقب البرلماني، كُرس للنظر في رزنامة عمل مجلس الأمة خلال الفترة ما بين 17 و25 ديسمبر 2025، بالإضافة إلى دراسة وضعية الأسئلة الشفوية والكتابية المودعة لدى المكتب، فضلًا عن مدى تقدم ملف الرقمنة بمجلس الأمة.
وجدد مكتب المجلس، التأكيد بأن وحدة الوطن وقوة الربط بين أفراد الأمة الجزائرية والتحامهم هي مبعث قوة لدفع الغائلات وكسب الكمالات، وهي مثار الحمية العامة، التي ترفع نفوس آحاد الأمة عن ارتكاب الخيانات ومعاطاة الدنايا فيما يعود على الجزائر بضرر.
واستنكر المكتب الاستعراضات التي جنحت إليها شرذمة خارجة عن القانون، حالمة تائهة بين إعصار من الأوهام، وتيارات من هواجس الخيال، مشددًا على أن جميع الجزائريات والجزائريين على وفاق بأن السيادة هي السر المكنون والجوهر الثمين، والإكسير المضنون به على غير أهله، مثلما هو دأب آبائهم وآباء آبائهم الذي ذادوا عن شرف الأمة وعززوا مناعتها وحفظوا وحدتها واستقرارها وبذلوا المُهج في سبيل أن تحيا الجزائر.
وبخصوص جدول الأعمال، فقد قرر مكتب المجلس استئناف الجلسات العلنية، ابتداء من صباح يوم الأربعاء 17 ديسمبر، لتقديم ومناقشة مشروع القانون المعدل والمتمم للقانون رقم 84-09 المؤرخ في 2 جمادى الأولى 1404 الموافق 4 فيفري 1984 المتعلق بالتنظيم الإقليمي للبلاد، فيما سيتولى ممثل الحكومة، وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل، بعد زوال نفس اليوم، الرد على تدخلات وانشغالات أعضاء المجلس، على أن يُعرض مشروع القانون للتصويت في جلسة عامة تعقد بعد زوال يوم الخميس 25 ديسمبر 2025.
المصدر:
الإخبارية