آخر الأخبار

حصص دعم مجانية لمترشحي المتوسط والبكالوريا بعطلة الشتاء - الإخبارية

شارك

أسدت وزارة التربية الوطنية تعليمات جديدة إلى المسؤولين الإداريين في القطاع، تقضي بالاستعداد لاستقبال الطلاب بالمدارس المتوسطة والثانوية في حصص دعم أثناء العطلة الشتوية المقررة ابتداء من الثامن عشر من الشهر الجاري.

وتهدف هذه المبادرة بحسب تعليمة لوزارة التربية الوطنية إلى تقديم دعم تعليمي بالمجان للتلاميذ الذين سيتقدمون لامتحانات شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا، حيث ستفتح المؤسسات التعليمية أبوابها في الأسبوع الأول من العطلة لتنظيم حصص دراسية مكثفة.

وبحسب التوجيهات الصادرة عن مديرية التعليم في الوزارة، فإن البرنامج سيشمل عدة أنماط من الأنشطة التعليمية، بما في ذلك دروس مؤطرة من قبل الأساتذة، جلسات مراجعة جماعية، بالإضافة إلى فترات للمذاكرة تحت إشراف تربوي.

وشددت الوزارة على أن المشاركة في هذه البرامج تبقى اختيارية تماما ولا يجوز إجبار أي طالب على الحضور، كما أن جميع الخدمات المقدمة ستكون دون مقابل مادي، ويتعين على مديري المؤسسات التعليمية القيام بعدة مهام لإنجاح هذه العملية، أبرزها إعداد جداول زمنية واضحة للحصص، والتواصل الفعال مع الهيئة التدريسية لتوعيتهم بأهمية المشروع التربوي.

كما يجب على المسؤولين الإداريين إبلاغ أولياء الأمور بكافة التفاصيل المتعلقة بالبرنامج وتنظيمه، وتوفير البيئة المناسبة لضمان سير الدروس في ظروف جيدة، مع رفع إحصائيات دورية عن مدى الإقبال والمشاركة.

في سياق منفصل، كشفت الوزارة عن استراتيجية جديدة لمواجهة المشاكل التي يواجهها بعض تلاميذ المرحلة الابتدائية في مهارات القراءة، مشيرة إلى أن إهمال هذه المسألة في هذه المرحلة المبكرة يمكن أن يؤدي إلى عواقب سلبية على المستوى الدراسي والنفسي والاجتماعي.

الخطة العلاجية التي طورتها المفتشية العامة للتربية الوطنية تتضمن أدوات مرنة وموارد تعليمية مساعدة تم اختبارها ميدانيا وأثبتت فعاليتها، مما دفع الوزارة إلى تبنيها وتطبيقها على نطاق واسع.

ويركز البرنامج على معالجة الضعف في الأداء القرائي، خاصة في ما يتعلق بالتعرف على الحروف وتحويلها إلى أصوات، بالإضافة إلى النطق السليم للكلمات والجمل مع مراعاة المخارج الصوتية الصحيحة والحركات القصيرة والطويلة.

وتتوفر هذه الخطة على مجموعة من الأدوات التعليمية المبسطة التي يتلقى عليها المفتشون والأساتذة تدريبا خاصا خلال السنة الدراسية الحالية، بدءا من التقييم الأولي للكشف عن الصعوبات، ثم تطبيق الوسائل العلاجية المناسبة، مع متابعة تطور كل تلميذ بشكل فردي، وصولا إلى التقييم النهائي.

واشترطت الوزارة على مديري المدارس وضع برنامج زمني محدد لا يتجاوز ثلاث حصص أسبوعيا، على أن تقام هذه الجلسات خارج أوقات الدوام الرسمي وبعد الحصول على موافقة مديرية التربية المحلية.

ويشارك في تأطير هذه الحصص أساتذة المدرسة تحت إشراف مفتشي المادة، مع إلزام الإدارات المدرسية برفع تقارير منتظمة حول تقدم التلاميذ المستفيدين من البرنامج إلى الجهات الوصية.

الإخبارية المصدر: الإخبارية
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا