منصّة لوجستية كبرى لتعزيز عصرنة الموانئ الجزائرية

منصّة لوجستية كبرى لتعزيز عصرنة الموانئ الجزائرية

ميناء مستغانم يدخل مرحلة جديدة

الجزائرالٱن _ يشهد ميناء مستغانم خطوة نوعية جديدة في مسار عصرنة الموانئ الجزائرية، من خلال إنجاز منصّة لوجستية كبرى مخصّصة لتخزين الحاويات.

وذلك في إطار الرؤية الوطنية الشاملة التي أقرّها رئيس الجمهورية، والهادفة إلى تحويل الموانئ إلى أقطاب لوجستية حديثة ذات مردودية اقتصادية عالية.

تطوير البنية التحتية المينائية

ويأتي هذا المشروع الاستراتيجي تجسيدًا لتوجيهات وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل، السعيد سعيود، الرامية إلى تطوير البنية التحتية المينائية، ورفع القدرات الاستيعابية، وتحسين الأداء التشغيلي بما يواكب متطلبات النقل البحري والتجارة الدولية.

تقنيات حديثة ومعايير تقنية متطورة

وفي السياق ذاته، انطلقت أشغال إعادة تأهيل الأرضية المسطّحة على مستوى الرصيفين 06 و07 بميناء مستغانم، بالاعتماد على تقنيات حديثة ومعايير تقنية متطورة.

وهي التي تهدف إلى تحسين ظروف استقبال ومعالجة الحاويات، وتعزيز مستويات السلامة وضمان استمرارية النشاط المينائي بكفاءة عالية.

الشبكة الوطنية للموانئ

ويُرتقب أن يساهم هذا المشروع في تعزيز تموقع ميناء مستغانم ضمن الشبكة الوطنية للموانئ، ومنحه ديناميكية لوجستية واقتصادية جديدة، من خلال تحسين جودة الخدمات وتقليص آجال المعالجة، بما ينعكس إيجابًا على حركة التبادل التجاري.

مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة

تحديث الموانئ

وتندرج هذه الخطوة ضمن برنامج وطني متكامل لتحديث الموانئ، شمل اقتناء معدات مرفئية عصرية، توسيع المساحات المستغلة.

إضافة إلى إعادة تأهيل الهياكل القاعدية، في مسعى لإحداث نقلة نوعية في تسيير الموانئ الوطنية وتعزيز دورها كمحركات أساسية للتنمية الاقتصادية.