آخر الأخبار

خلايا لتوجيه مذكرات تخرج الطلبة نحو ريادة الأعمال

شارك
بواسطة محمد،قادري
صحفي جزائري مختص في الشأن السياسي الوطني و الدولي .
مصدر الصورة
الكاتب: محمد،قادري

خلايا لتوجيه مذكرات تخرج الطلبة نحو ريادة الأعمال

الجزائرالٱن _ وجّهت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعليمة رسمية إلى جميع المؤسسات الجامعية عبر الوطن، تهدف إلى توجيه أكبر عدد ممكن من الطلبة في نهاية مسارهم الأكاديمي نحو مواضيع تخرج مرتبطة بريادة الأعمال، بما يتيح لهم إمكانية تحويل مشاريعهم إلى مؤسسات ناشئة أو مصغّرة.

وتأتي هذه المبادرة في إطار دعم الطلبة وتمكينهم من الإسهام الفعّال في الاقتصاد الوطني من خلال الابتكار وإنجاز مشاريع قابلة للتحقيق.

تفعيل آلية “شهادة جامعية – مشروع مؤسسة اقتصادية”

وحسب التعليمة المستندة إلى القرار رقم 1275 المؤرخ في 27 سبتمبر 2022، الذي يحدّد كيفيات إعداد الطالب لمذكرة التخرج من أجل الحصول على شهادة جامعية مرتبطة بمشروع اقتصادي، شدّدت الوزارة على ضرورة التطبيق الصارم لهذا القرار.

ويهدف ذلك إلى ضمان أن تكون مشاريع التخرج قابلة للتحويل إلى مؤسسات اقتصادية قادرة على التموقع في السوق، مع مراعاة تلبية احتياجات وانشغالات المحيط الاجتماعي والاقتصادي.

كما أكدت الوزارة على أهمية إشراك جميع الفاعلين المعنيين، لاسيما مسؤولي التخصصات، خلال عملية اختيار مواضيع المذكرات.

دور خلايا التوجيه الجامعية

أبرزت الوزارة أهمية تفعيل خلايا التوجيه المُنشأة في كل مؤسسة جامعية، والتي تعمل تحت إشراف نائب مدير المؤسسة المكلف بالبيداغوجيا.

وتكمن مهمة هذه الخلايا في توجيه الطلبة الحاملين لأفكار ومشاريع اقتصادية نحو الوحدات الجامعية المناسبة لمشاريعهم، ومرافقتهم خلال مختلف مراحل تحويل هذه الأفكار إلى مؤسسات اقتصادية فعلية، طبقًا للمادة الثامنة من القرار المذكور.

تكامل جميع الكيانات الداعمة للطلبة

دعت الوزارة إلى تفعيل الأدوار بشكل كامل لجميع الكيانات المعنية بمرافقة الطلبة طوال مسار إعداد مشاريعهم، من حاضنات الأعمال الجامعية إلى مراكز تطوير المقاولاتية، مع متابعة مستمرة لأدائها لضمان تحقيق أهدافها كاملة.

كما أكدت على أهمية دعم الطلبة إلى غاية الحصول على علامة “مشروع مؤسسة اقتصادية” أو “مشروع مبتكر”، بما يعكس مستوى الإنجاز والإبداع لدى كل مشارك.

توسيع التكوين في ريادة الأعمال

كما دعت الوزارة إلى استهداف أعداد أكبر من الطلبة وحاملي الشهادات ضمن برامج التكوين الخاصة بريادة الأعمال الجامعية، من خلال تنظيم دورات موسّعة على مستوى مراكز تطوير المقاولاتية تضم مجموعات متعددة في الوقت نفسه.

وشدّدت كذلك على ضرورة المتابعة الدقيقة والفورية لحصيلة التكوين، مع مراعاة توزيع الأعباء البيداغوجية على الأساتذة الباحثين والمكوّنين، لضمان جودة التدريب وفعالية مسار إعداد المشاريع.

تعزيز الابتكار والمسار المهني للطلبة

تؤكد هذه التعليمة حرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على خلق بيئة جامعية محفّزة على الابتكار وريادة الأعمال، بما يتيح للطلبة بناء مشاريع قابلة للاستمرار، وتقديم مساهمة حقيقية في الاقتصاد الوطني، وتحقيق انتقال سلس من الدراسة إلى عالم المؤسسات الاقتصادية.

شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا