آخر الأخبار

سفير الاتحاد الأوروبي: " 2026 ستكون سنة توسع اقتصادي مع الجزائر"

شارك
بواسطة محمد،قادري
صحفي جزائري مختص في الشأن السياسي الوطني و الدولي .
مصدر الصورة
الكاتب: محمد،قادري

سفير الاتحاد الأوروبي: ” 2026 ستكون سنة توسع اقتصادي مع الجزائر”

الجزائرالٱن _ تلوح في الأفق ملامح مرحلة أكثر حيوية بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، وفق ما كشفه سفير الاتحاد الأوروبي بالجزائر ديغو ميادو باسكوا في تصريحات لجريدة “المساء” الجزائرية.

الدبلوماسي الأوروبي تحدث عن توجه واضح داخل دول الاتحاد لرفع مستوى التعاون الاقتصادي مع الجزائر خلال سنة 2026، مع التركيز على الاستثمار وتوسيع المبادلات التجارية، مستندًا إلى القناعة المتزايدة بأن الجزائر تمتلك طاقات كبيرة وقاعدة تصديرية يمكن البناء عليها لتطوير علاقات أكثر توازنًا.

ديناميكية جديدة تنتظر العلاقات الثنائية

أوضح ميادو، أن العام المقبل سيعرف تعزيزًا لوتيرة الشراكة بين الجانبين، خصوصًا بعد تبني دول الاتحاد “الميثاق من أجل المتوسط الجديد” خلال نوفمبر الماضي.

هذا الميثاق يمثل إطارًا يسمح بمراجعة آليات التعاون بين ضفتي المتوسط بهدف تحديث العلاقات وفتح مجالات أوسع للتعاون الاقتصادي والتجاري، مع إبراز أهمية الجانب الطاقوي الذي يشكل أحد أعمدة الشراكة مع الجزائر.

زيارات رفيعة المستوى لإطلاق مشاريع مشتركة

وأشار السفير الأوروبي إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تكثيفًا للزيارات الرسمية بين الوزراء الأوروبيين والجزائريين، بهدف تقييم فرص التعاون ودعم الشراكات التي يمكن ترجمتها إلى مشاريع على الأرض.

واعتبر أن الاتحاد الأوروبي ينظر إلى الجزائر كشريك رئيسي في القارة الإفريقية، لاسيما في قطاع الطاقة الذي تظل فيه الجزائر موردًا موثوقًا وتحظى بمكانة معتبرة في السوق الدولية بفضل التزاماتها تجاه شركائها.

الإصلاحات الاقتصادية ورقة جذب للمستثمرين

وتوقف ميادو عند الإصلاحات الاقتصادية التي شرعت فيها الجزائر، وفي مقدمتها قانون الاستثمار الجديد، معتبرًا في حديثه لـ”المساء”، أن هذه الخطوات عززت الثقة وخلقت بيئة أكثر استقرارًا وجاذبية للمستثمرين الأجانب.

كما ثمن دور الجزائر في دعم التعاون الأوروبي–الإفريقي، واصفًا إياها بفاعل محوري في العديد من الملفات الاقتصادية.

آفاق واسعة لرفع الصادرات وتنويع المبادلات

وختم السفير بالتأكيد على أن الجزائر تملك قدرات كبيرة لتوسيع صادراتها خارج قطاع المحروقات نحو الأسواق الأوروبية، ما يساهم في تحسين الميزان التجاري ورفع حجم المبادلات.

وشدد على ضرورة العمل المشترك لتهيئة فضاء اقتصادي أكثر جاذبية للمتعاملين من الجانبين، بما يسمح ببناء مشاريع مشتركة تعود بالنفع على الطرفين.

شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا