الجزائرالٱن _ اختتمت الجمعية العامة الوطنية للخدمات الاجتماعية أشغالها بالإعلان عن حزمة من القرارات الجديدة التي ستدخل حيز التنفيذ ابتداءً من الفاتح جانفي 2026.

وقد جاءت هذه المخرجات لتعكس توجهاً واضحاً نحو تعزيز التكفل الاجتماعي بموظفي قطاع التربية وتحسين جودة الخدمات المقدمة لهم.

هذه المنح والمساعدات الاجتماعية التي سترتفع زيادة بداية من جانفي المقبل

أقرت الجمعية العامة رفع عدد من المنح الأساسية الموجهة لدعم الموظف في مختلف محطات حياته المهنية والعائلية.

وشملت زيادات معتبرة في منحة الزواج ومنحة وفاة أحد الوالدين إضافة إلى منحة التقاعد، مع التأكيد على توسيع الاستفادة وتحسين القيم المالية المخصصة لهذه المساعدات بما يضمن دعماً عملياً وذا أثر ملموس لفائدة الأسرة التربوية.

رفع قيمة السلف والقروض وتسهيل إجراءات الاستفادة

وتضمن جدول المخرجات زيادات مهمة في باب السلف والقروض، حيث تمت مراجعة السلفة الاستثنائية، وسلفة بناء السكن، وسلفة شراء السكن.

كما تم الاتفاق على تكييف شروط الاستفادة وتخفيف الإجراءات الإدارية بهدف تقريب الخدمة من موظفي القطاع وتسهيل حصولهم على الدعم المالي في أفضل الظروف.

دعم النشاطات الاجتماعية والترفيهية

وخصصت الجمعية اهتماماً واسعاً للنشاطات الاجتماعية والثقافية التي تمثل ركناً أساسياً في خدمة الأسرة التربوية.

ودعت إلى تشجيع اللجان الولائية على تنظيم برامج متنوعة تشمل تكريم المتفوقين دراسياً من أبناء موظفي القطاع، وتنظيم الرحلات السياحية الداخلية والخارجية، إلى جانب المخيمات الصيفية ورحلات العمرة والدورات الرياضية.

ويأتي هذا التوجه لتعزيز البعد الإنساني والترفيهي في الخدمات المقدمة للموظفين وعائلاتهم.

تحسين خدمات الرعاية الصحية

وفي باب الخدمات الصحية، أكدت الجمعية على ضرورة تعزيز التكفل الطبي بموظفي القطاع من خلال دعم تعويضات العمليات الجراحية والفحوصات والأشعة والتحاليل الطبية.

كما شددت على تحسين آليات دراسة الملفات وتسريع إجراءات التعويض لضمان خدمة صحية فعّالة وسريعة تستجيب لحاجيات الموظف وظروفه.

رؤية نحو خدمات اجتماعية أكثر نجاعة

تعكس القرارات الجديدة حرص اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية على الارتقاء بمهامها وضمان تسيير شفاف وفعّال يستجيب لتطلعات موظفي قطاع التربية عبر مختلف ولايات الوطن.

وتشكل هذه الخطوات إضافة نوعية في مسار تحسين ظروف العمل والحياة الاجتماعية للأسرة التربوية.