الجزائرالٱن _ شاركت الجزائر، من خلال سلطة ضبط المحروقات، في أشغال القمة التركية الخامسة عشرة للطاقة، التي احتضنتها مدينة إسطنبول يومي 8 و9 ديسمبر 2025، بمشاركة دولية واسعة فاقت 1500 فاعل وخبير من مختلف قطاعات الطاقة عبر العالم.

نقاشات رفيعة المستوى

ومثّل الجزائر في هذا الحدث الطاقوي البارز رئيس سلطة ضبط المحروقات ونائب رئيس جمعية منظّمي الطاقة لدول البحر الأبيض المتوسط MEDREG، أمين رميني، الذي ساهم في النقاشات رفيعة المستوى حول التحولات الكبرى التي يشهدها قطاع الطاقة عالميًا.

مستقبل الصناعة الطاقوية

وانعقدت طبعة 2025 من القمة تحت شعار: «ما هو مستقبل الصناعة الطاقوية؟»، حيث تم التطرق إلى قضايا استراتيجية محورية، على غرار تحديات الانتقال الطاقوي، وتأثير التحولات الجيوسياسية على أسواق الطاقة، ودور الابتكار والتكنولوجيا في ضمان أمن الإمدادات، إضافة إلى تطور السياسات الطاقوية على المستويين الإقليمي والدولي.

منصة مهمة لإبراز التجربة الجزائرية

وشكّلت هذه القمة منصة مهمة لإبراز التجربة الجزائرية في مجال تنظيم قطاع المحروقات، كما ساهمت في تعزيز آفاق التعاون المتوسطي في المجال الطاقوي، إلى جانب عرض فرص الاستثمار التي توفرها الجزائر للشركاء الأجانب، خاصة في مجالات الطاقة التقليدية والمتجددة.

مصدر الصورة

وتندرج هذه المشاركة ضمن الجهود المتواصلة التي تبذلها الجزائر لترسيخ حضورها في الفعاليات الدولية الكبرى، وتعزيز مكانتها كفاعل موثوق في معادلة الطاقة على مستوى البحر الأبيض المتوسط وإفريقيا.