آخر الأخبار

تقرير روسي: "الجزائر قد تتزود بطائرات مسيّرة هجومية لتعزيز قدراتها الدفاعية"

شارك
بواسطة محمد،قادري
صحفي جزائري مختص في الشأن السياسي الوطني و الدولي .
مصدر الصورة
الكاتب: محمد،قادري

تقرير روسي: “الجزائر قد تتزود بطائرات مسيّرة هجومية لتعزيز قدراتها الدفاعية”

الجزائرالٱن _ قدّمت منصّة “رايبار” الروسية القريبة من دوائر القرار في موسكو قراءة جديدة لمسار الشراكة الدفاعية بين البلدين، مشيرة إلى أن الجزائر تُطرح اليوم ضمن الدول التي قد تتجه نحو اقتناء طائرات مسيّرة هجومية من طراز “جيران”.

ويأتي هذا الطرح ضمن فهم روسي يعتبر الجزائر أحد أهم شركائها في الضفة الجنوبية للمتوسط، ودولة تتعامل مع ملف التحديث العسكري كخيار استراتيجي يهدف إلى رفع مستوى الردع وضمان استقرار محيطها.

المسيّرة “جيران” ودورها المحتمل في المنظومة الجزائرية

التقرير الروسي توقف عند الخصائص الهجومية للمسيّرة التي أثبتت فعاليتها في ساحات القتال، ليضعها ضمن الوسائل القادرة على دفع القدرات الجزائرية نحو مستوى أعلى، خصوصًا في ما يتعلق بالضربات البعيدة والمهام الدقيقة.

ووفق النظرة التي يعرضها التقرير، فإن الجزائر تبحث عن تعزيز أدواتها الدفاعية بما يواكب التحولات الأمنية في شمال إفريقيا، خاصة بعد دخول المغرب مرحلة تصنيع مسيرات بتعاون مع الكيان الصهيوني.

تكامل الوسائط القتالية وتطوير بنية الردع

وتوسّع التقرير في شرح كيفية انسجام هذا النوع من المسيّرات مع البنية الدفاعية الجزائرية، بوصفها عنصرًا يمكن أن يساند باقي الوسائط، من صواريخ باليستية ومجنّحة إلى منظومات رصد متطورة.

ووفق التقديرات الروسية، فإن تنويع الأدوات وتعدد الطبقات في الدفاع الجزائري يسمح بتوزيع الأدوار بين الأسلحة الثقيلة والوسائل المرنة مثل المسيّرات، بما يمنح صانع القرار خيارات أوسع عند الحاجة.

ربط المسيّرات بصفقات أخرى مثل سو-57

وفي سياق أوسع، يربط التقرير تسليط الضوء على “جيران” بما نشرته مجلّة دولية قبل أيام حول دخول مقاتلات سو-57 إلى الخدمة في الجزائر، ليقدّم ذلك كإشارة إلى اتساع نطاق الشراكات العسكرية بين البلدين.

ويُقرأ تداول اسم الجزائر في هذا النوع من التقارير على أنه مؤشر على ثقة روسية في قدرتها على تشغيل منظومات عالية التطور.

آفاق تعاون تحمل بعدًا استراتيجيًا

وتخلُص المنصّة الروسية إلى أن المرحلة المقبلة قد تحمل تعاونًا أكثر عمقًا بين الجزائر وموسكو، يرتكز على نقل تقنيات متقدمة وتزويد الجيش الجزائري بقدرات إضافية في مجال الردع.

وتُبرز هذه القراءة الجزائر كدولة تبني منظومتها الدفاعية بتدرج مدروس، وتتحرك في محيط مليء بالتحولات باعتماد تحديث متواصل وشراكات ثابتة بدل النهج التصعيدي.

شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا